أقدم رجل أميركي في السبعينيات من عمره، على طعن طفل فلسطيني حتى الموت، فيما أصاب والدته بجروح خطيرة، وذلك بدافع الكراهية على خلفية الأحداث الجارية في فلسطين.
ووجه القاتل 26 طعنة قاتلة للطفل البالغ من العمر 6 سنوات والذي ترجع اصوله لفلسطين المحتلة، حيث كانت كافية لإزهاق روحه البريئة، في الوقت الذي تصارع فيه والدته الموت نظرا لجروحها الخطيرة التي تعرضت لها في “جريمة كراهية” بسبب “عقيدتهما الإسلامية وردا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة”.
وحسب على لسان الشرطة الأمريكية، فإن المرأة الضحية اتصلت بالشركة للإبلاغ عن أن مالك المنزل هاجمها بسكين، مضيفة أنها ركضت بعد ذلك إلى الحمام واستمرت في محاربته.
وقالت السلطات إن الرجل المشتبه به في الهجوم عُثر عليه يوم السبت خارج المنزل و«يجلس منتصبا في الخارج على الأرض بالقرب من ممر المنزل» مصابا بجرح في جبهته.
هذا وستوجه للقاتل تهمة القتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب المشدد بسلاح مميت.