ONCF 970 x 250 VA

المكتب الاقليمي UNTM لقطاع الصحة باقليم العيون يستعد لتنظيم وقفة احتجاجية

0

بعد الوضع الكارثي الذي لصبح يعيشه المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي اصدر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة باقليم العيون UNTM بياننا شديد اللهجة توصلت به كاب 24 و الذي اكدت من خلاله الجامعة الوطنية لقطاع الصحة انه

في وقت يكد و يجد مهنيو قطاع الصحة بإقليم العيون ، بمختلف فئاتهم و درجاتهم و مناصبهم و يبذلون قصارى جهدهم  لإثبات الكفاءة و نيل شرف المساهمة التاريخية في الورش الملكي المجتمعي لتعميم الحماية الاجتماعية ، و في وقت يشهد تفاعلا جديا و ملموسا للمسؤولين عن الادارة الترابية و الصحية و سعيهم المتواصل لتجسيد الارادة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده ،  بحس من الوعي و المسؤولية وبمنطق تشاركي هادف و منفتح على جميع المتدخلين من مهني قطاع الصحة و شركاء اجتماعيين و هيئات حقوقية و جمعيات المجتمع المدني .

و في جو تتظافر فيه الجهود بين الجميع لتجاوز الاكراهات و مواجهة التحديات  و محاولة التنزيل السليم لدعامات اصلاح المنظومة الصحية بالأقاليم الجنوبية العزيزة و المضي قدما نحو انجاح المشروع الملكي ، تسجل الجامعة الوطنية لقطاع الصحة UNTL  بالعيون  و بكل اسف تخلف السيدة مديرة المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون عن الركب و تغريدها خارج السرب ، داخل قوقعتها الادارية ، المسكونة بهاجس الهيمنة و السيطرة و تغليب التبعية و الخضوع  على كل ما هو قانوني ، مما افرغ المستشفى الجهوي في عهدها من مضمونه الانساني و تحول لمجرد ساحة للصراعات و الانتقامات و فضاء خصب لازدهار التناقضات و التمييز الاداري  و اهانة مهني الصحة و تأجيج احتجاج الساكنة و تبخيس العمل النقابي و تجييش الاقلام المأجورة ضد الموظف البسيط دفاعا عن سياسة المديرة التدبيرية الفاشلة .

ان المكتب الاقليمي و على ضوء ما عاينه من تبعات فشل و تغول السيدة المديرة التي اتسمت فترة توليها بحصيلة صفرية و قرارات قاصرة و بهرجة اعلامية جوفاء ، فانه يستغرب ارتفاع عدد الجبهات التي فتحتها في فترة وجيزة ضد الموظفين و رؤساء الاقطاب و مسؤولي المصالح و الوحدات الطبية و حتى الفاعلين الحقوقيين ، ولجوئها المتسرع لوضع سيف المتابعات الادارية و القضائية على رقاب الجميع  و نهج سياسة تكميم الافواه لحجب فشلها ، بدل الاشتغال بمهنية و حسن التواصل و الحكمة و الرزانة المفروضتين في مسؤولة على رأس اكبر مؤسسة صحية بالصحراء المغربية و في مرحلة انتقالية حساسة يشهدها القطاع .

ان المكتب الاقليمي و بعد تواتر الوقائع و الاحداث التي تؤكد التسيير الهاو و المراهقة الادارية ، فانه يسجل على سبيل الذكر لا الحصر :

  • قرار المديرة الاحادي بتغيير الطلب السنوي للأدوية و المستلزمات الطبية للمستشفى مع حذفها بشكل عشوائي لبعض المواد الاساسية و الحيوية و دون استشارة للصيدلانية و مجلس الاطباء و الصيادلة و اطباء الاسنان بذات المستشفى .
  • فشل السيدة المديرة في حل المشكل المستمر لمصلحة الاستقبال و القبول التي تتوقف عن العمل لفترات طويلة بلغ بعضها لأسبوعين متتالين ، مما جمد خدمات الفوترة و تحصيل المداخيل و عطل مصالح المواطنين و تسبب في هدر للمال العام .
  • فشل السيدة المديرة في حل مشكل المساعدة الطبية SAMU و التنسيق مع مستشفيات شمال المملكة ، مما عرقل عملية النقل الصحي و عرض حياة المرضى للخطر .
  • نهج السيدة المديرة سياسة الباب المغلق و الاستعلاء و عدم التواصل مع رؤساء الوحدات و التفاعل مع مراسلاتهم مما دفعهم جميعا و في سابقة تاريخية الى التقدم بطلبات الاعفاء من المسؤولية .
  • غياب مشروع المؤسسة و عجز المديرة عن تفعيل دور اللجان الداخلية ، و تقاعسها عن اصدار مذكرات المصلحة التنظيمية او توقيع لوائح الحراسة و الالزامية الخاصة بالموظفين .
  • تعطيل السيدة المديرة للحركة الانتقالية الداخلية للممرضين و تقنيي الصحة وتأجيلها لأكثر من 7 اشهر دون مبرر .
  • تعطيل مصالح الموظفين و تأخير حصولهم على وثائقهم الادارية و اقبار مراسلاتهم الموجهة للسيد المدير الجهوي داخل مكتبها الخاص
  • تغيب السيدة المديرة عن العمل دون ترخيص و تواجدها خارج الاقليم في وقت تحرم فيه موظفين من رخصتهم الادارية .
  • الزبونية و المحسوبية في معالجة طلبات الاستفادة من الحقوق الادارية للموظفين و زرع الفتنة بين الفئات المهنية
  • التملص من الالتزامات و عدم تنزيل مضامين الاتفاقات المبرمة مع الشركاء الاجتماعيين.

هذا و قد لا يسع البيان ذكر المشاكل العالقة و كل مظاهر الفشل الاداري الذي عاينته اللجنة الوزارية المركزية التي حلت بالمستشفى الجهوي الاسبوع المنصرم ، اذ اتضح مما لا يدع مجال الشك ان صحة المواطن و حقوق الموظف بإقليم العيون ، صارت عرضة للاستهتار و خاضعة لنزوات شخصية و بمباركة اطراف و جهات معينة .

و بعد ان بادرت الجامعة و في خطوة تعكس روح المسؤولية و التشبث بضرورة الحوار ثم الحوار ، بعقد لقاءات عديدة مع السيدة المديرة و مراسلتها للتذكير بضرورة تنزيل مضامين المحاضر الموقعة مع منحها الوقت الكافي لتصحيح الوضع و التركيز على الملفات المطروحة و المشاكل الحقيقية لكن دون جدوى ، و في ظل ما وصل اليه المركز الاستشفائي الجهوي من احتقان خطير بين صفوف الشغيلة الصحية و انتهاك واضح لحقوق المواطن ، فان المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالعيون :

  • يستنكر سياسة المديرة، التي تقود عربة سير التنمية في شقها الصحي بصحرائنا خارج سكتها الصحيحة.
  • يعلن تضامنه اللامشروط مع ضحايا السياسة الفاشلة و المتابعات الادارية و القضائية من مرضى و موظفين و فاعلين حقوقيين.
  • يدعو المسؤولين عن الادارة الترابية و الصحية جهويا ووطنيا الى التدخل العاجل لتثبيت السلم الاجتماعي و مواصلة مسيرة التنمية و الاصلاح و الاهتمام الجاد بالمستشفى الجهوي الملاذ الوحيد للفقراء و الفئات الهشة بالأقاليم الجنوبية العزيزة .

ينظم وقفة احتجاجية خلال الزيارة المرتقبة للسيد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية لمدينة العيون

ان الجامعة الوطنية لقطاع الصحة باعتبارها النقابة الاكثر تمثيلية بالجهة ، المواطنة الغيورة التي لا تساوم  و لا تتسامح او تبرر الاخطاء الادارية الفادحة ،  و تجعل صحة المواطن و كرامة الموظف فوق كل الاعتبارات ، فإنها تدعو مناضلاتها و مناضليها و كل المتعاطفين مع مواقفها الثابتة من جمعيات المجتمع المدني و الهيئات الحقوقية و الصحافة النزيهة الى الاستعداد و المشاركة في هذه المحطة الاحتجاجية المهمة التي ستعلن الجامعة عن موعدها و تفاصيلها في بلاغ عاجل .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.