يشتكي العديد من المواطنين خاصة ساكني دوار أرديفن ودواوير أخرى من عدم توفرهم على الكهرباء منذ حوالي 3 أشهر من إنقطاعه بسبب احتراق المولد.
ورغم الشكايات المتكررة للساكنة والمعاناة اليومية التي يعانونها حيث لا وسائل تواصل من قنوات فضائية ولا من هواتف محمولة ولا حتى من نور يضيئ المنازل بعد صلاة المغرب كما يقول أحد القانطين في دوار أرديفن.
معاناة كبيرة يعيشها سكان المنطقة وسط لا مبالاة المسؤولين الذين لم يقومو بدورهم في إيصال الكهرباء إلى الدوار ونحن على مشارف سنة 2024 للأسف الشديد .
أين دور رئيس الجماعة وقائد المنطقة الذين من واجبهم توفير مقومات العيش الكريم للساكنة دوار ارديفن وخاصة الأطفال الذين يدرسون في المدارس يحتاجون للكهرباء بشدة لمراجعة دروسهم. وأيضا الشيوخ والمرضى وخاصة ذوو مرض السكري المحتاجين للثلاجات من اجل لتبريد لقاحاتهم.
فهل هناك آذان صاغية أم أن الحال سيبقى على ما هو عليه؟!