خرج عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليعبر عن استغرابه وغضبه من الضجة التي أثيرت حول رأبه في ما حدث في زلزال الحوز, واعتبار الأمر أنه غضب إلاهي, وذلك عقب استقالة عبد القادر عمارة, وتعليق القيادي يتيم عن هذا الموضوع.
وقال بنكيران في كلمة توضيحية على صفحته على موقع التواصل فيسبوك، متوجها إلى أعضاء الحزب، “يجب أن تفهموا جيدا ما قلته وبعد ذلك الحكم الذي حكمتم به سأقبله” وقال إنه حين عاد لقيادة الحزب شدد على “المرجعية”، و قال “نحن شعب مسلم ولا يعرف هوية أخرى إلا هذه، وكل ما جاء بعد ذلك مقبول منها ما هو مقبول في الإسلام”.
وقال ابن كيران أيضا، “حين تقع الأحداث نحن كحزب سياسي نعبر عن رأينا، و قال “نشرنا بيانا فيه أربع صفحات، أثنى عليه المنصفون بصفة عامة، ومن ساءت نيتهم لم يذكروا إلا أمرا واحدا”، قال “وكنت أتوقع رد الفعل وقلت للإخوان ما الذي يمكن أن يقع بعد أن نتحدث وهي الإشارة إلى إمكانية ان يكون الزلزال الذي ضرب المغرب بسبب معاصينا وذنوبنا” وقال ” لم أتكلم عن زلزال الحوز لأن الحوز لم يضربها الزلزال لوحدها وإنما المغرب بأكمله”.