بوجدور.. هل أصبحت الجمعيات هي الٱمر والناهي بقطاع الصيد البحري
تداولت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اخبارا تفيد بأن عدد من بحارة الصيد التقليدي تفاجؤا بصدور قرارات غريبة بشأن اقتناء مادة الثلج.
وحسب ما تم تداوله فإن بحارة الصيد التقليدي مطالبين بالإدلاء ببطاقة ( باضجة) مسلمة من إحدى الجمعيات لاقتناء مادة الثلج الحيوية، وهو ما اعتبروه “البحارة” تعسفا صارخا في حقهم.
وتضيف المصادر ذاتها أن البحارة إذا ما ارادوا الحصول على البطاقة “الباضجة” من خلال التوجه صوب مقر الجمعيات لاستلام يرغمونهم على الإنخراط.
المصادر عينها تكشف أن السلطات المحلية ببوجدور دخلت على الخط وطالبات الوحدات المنتجة لمادة الثلج بمد البحارة بهذه المادة تفاديا لأي مشاكل توقف عمليات خروج البحارة للصيد.
كل هذه القرارات المفاجئة تطرح الكثير من التساؤلات أبرزها من أعطى الضوء الأخضر للوحدات المنتجة لمادة الثلج باتخاد هذا القرار وهل أصبحت الجمعيات المهتمة بقطاع الصيد البحري هي المتحكمة في مصير البحارة الغير منخرطين، وما موقف مندوبية الصيد البحري ببوجدور والمكتب الوطني للصيد ببوجدور من كهذا قرارات، وهل أصبحت بعض الجمعيات تلعب دور الٱمر والناهي لتدبير قطاع الصيد البحري بإقليم بوجدور.