بلغ حجم الحركة التجارية بموانئ آسفي (ميناء آسفي وآسفي الأطلسي) خلال النصف الأول من السنة الجارية، حوالي 3 ملايين و874 و626 طنا، أي بانخفاض قدره 20 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية (4 ملايين و872 ألف و629 طنا).
وأوضحت المديرية الجهوية للموانئ بآسفي التابعة للوكالة الوطنية للموانئ ، في تقرير ، أن هذه الحركة تتوزع بين الاستيراد، الذي بلغ مليون و908 ألفا و493 طنا، والتصدير الذي بلغ مليون و966 ألف و133 طنا، مقارنة بمليونين و433 ألفا و882 طنا ومليونين و438 ألف و747 طنا، على التوالي، سجلت خلال نفس الفترة من سنة 2022.
وأبرزت المديرية أنه على مستوى ميناء آسفي ، بلغ حجم الحركة التجارية خلال نفس الفترة حوالي مليونين و722 ألف و872 طنا، أي بانخفاض نسبته 26 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية (3 ملايين و682 ألف و464 طنا).
وهكذا، سجلت حركة الحبوب على مستوى هذا الميناء انخفاضا بنسبة 34 في المائة، أي بحجم تجاري بلغ 154 ألف و153 طنا مقابل 233 ألف و914 طنا، التي سجلت خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وسجلت حركة الفوسفات ومشتقاته نفس منحى الانخفاض بنسبة 36 في المائة (مليون و43 ألف و650 طنا)، نتيجة لانخفاض عدد السفن المحملة التي تتعامل مع هذه الحركة.
كما انخفضت حركة الكبريت بدورها بنسبة 43 في المائة (506 ألف و27 طنا) بسبب الانخفاض في عدد السفن المحملة التي تتعامل مع هذه الحركة ، بينما سجلت حركة المعادن زيادة بنسبة 18 في المائة (920 ألف و425 طنا)، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة الطلب على الجبس.
وسجلت الحركات التجارية الأخرى حجما تجاريا قدره 98 ألف و617 طنا، (ناقص 41 في المائة) على مستوى هذه البنية التحتية المينائية مقابل 166 ألف و70 طنا، خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
أما في ما يتعلق بميناء آسفي الجديد (ميناء آسفي الأطلسي)، المزمع أن يستقبل في مرحلته الأولى من البناء ، ناقلات البضائع التي تجلب الفحم لمحطة الطاقة الحرارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فبلغت الحركة التجارية في نهاية يونيو من السنة الحالية، حوالي مليون و800 ألف طن، أي بزيادة قدرها 3 في المائة، مقارنة بمليون و750 ألف طن خلال نفس الفترة من 2022.
