عمد مراهقون، أول أمس الجمعة بمدينة مراكش, إلى تفجير قنينة غاز من الحجم الصغير برميها داخل نيران تم إشعالها في إطار الاحتفال بعاشوراء، مما أثار فزع ساكنة حي أبواب مراكش جراء الصوت المدوي الذي أثاره الانفجار.
وأثارت الواقعة الفزع والهلع في تفوس الساكنة وهو الحادث الثاني خلال إحتفالات عاشوراء هذا العام, والتي خلفت مقتل شخصين أحدهما قاصر بسطات والثانية طفلة بسلا، اثر إنفجار قنينات غاز بشكل متعمد من الجناة.
ويكشف توالي أحداث الانفجارات، الى هذا السلوك الخطير الذي بدأ ينهجه مراهقون خلال الاحتفالات بعاشوراء ، فبعد أن كان الوضع يقتصر على تفجير مفرقعات نارية خلال الاحتفالات، جاء دور قنينات الغاز الذي خلف قاتلين خلال أسبوع واحد فقط.