بوجدور.. دابدا يدعو إلى تحفيز مناخ الأعمال بقطاع الصيد للنهوض اقتصاديا بالإقليم
دعا المستشار البرلماني الشيخ احمدو ادبدا يوم الثلاثاء المنصرم الحكومة إلى تحفيز مناخ الأعمال والإستثمار في قطاع الصيد البحري بميناء بوجدور، للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والإجتماعية بالإقليم، باعتبار القطاع يعد العصب الرئيسي للإقتصاد المحلي وقاطرة للتنمية بالمنطقة، حيث تمت هذه الدعوة ضمن أشغال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين التي إنعقدت بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وتطرق المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ضمن ذات الإجتماع، الذي خصص لدراسة مجموعة من المواضيع ضمنها الصيد البحري، للأهمية الاقتصادية والإجتماعية التي يلعبها قطاع الصيد البحري بالمنطقة، والتي جعلت من ميناء بوجدور نواة رئيسية تستدعي إعطاءها الأولوية والاهتمام، موضحا أن الميناء، الذي أشرف جلالة الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقته، يتواجد في موقع جد مهم ويحتوي على أكبر مخزون للسمك في العالم (بين بوجدور والداخلة).
وسلط المستشار البرلماني وفق مقال تم نشره على حائطه الفايسبوكي، الأضواء على ما وصفه بالإختلالات التي يعرفها الميناء شأنه شأن مجموعة من الموانئ الجنوبية، لاسيما غياب الشفافية في تدبير الإنتاج، والتصريح بالحمولات الحقيقية للمصطادات، حيث طالب المستشارفي ذات السياق وزير الفلاحة والصيد البحري بإعطاء أهمية قصوى للموضوع، لتمكين أبناء المنطقة من الإستفادة من خيراتها، كما طالب بتمكين المستثمرين على قدم المساواة من الإتفاقيات التي تهم الميناء، وتسهيل ولوجهم للإستثمار فيه، حتى يتمكنوا من الإسهام في إخراج الميناء من الوضعية المزرية التي يعيشها، والتي لا تخدم مناخ الأعمال بالإقليم.
وأشاد المستشار البرلماني قي ذات المقال، بالرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية، ومواكبته عن قرب لجميع المشاريع المهيكلة التي تروم الدفع بعجلة التنمية بهذه الأقاليم، ومن بينها قطاع الصيد البحري، منوها، في الوقت ذاته، بالتقييم الذي تقدم به الوزير الوصي على القطاع لوضعية الميناء ومنشآته وحرصه على التجاوب مع الموضوع.