افتتحت، صباح اليوم الأحد، مكاتب الاقتراع في تركيا، برسم جولة ثانية غير مسبوقة من انتخابات رئاسية هامة لمستقبل البلاد. ويتوجه الناخبون الأتراك، الذين يفوق عددهم 64 مليونا، إلى صناديق الاقتراع للحسم بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومعارضه البارز كمال كيليتشدار أوغلو.
وسبق لـ 1,9 مليون من أفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلوا بأصواتهم من 20 إلى 24 ماي الجاري .
وتتميز هذه الانتخابات بتنافس شديد بين الرئيس أردوغان الذي يسعى إلى ولاية رئاسية ثالثة، وكيليتشدار أوغلو الذي يأمل في الإطاحة بغريمه وتقديم مشروع سياسي واجتماعي جديد لتركيا.
ويأتي هذا الاستحقاق، الذي يحظى باهتمام دولي واسع، نظرا للدور التي تلعبه تركيا على الصعيد الإقليمي، في ظل تداعيات زلزال السادس من فبراير الماضي، وأزمة اقتصادية تتميز بمعدل تضخم مرتفع وانهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي، والانقسامات حول قضية اللاجئين السوريين.