ONCF 970 x 250 VA

الشباب الدبلوماسي المغربي: فتح مركز ايطالي بتندوف يعد هزيمة للدبلوماسية الجزائرية

0

أصدرت مجموعة الشباب الدبلوماسي والمجتمع المدني المرافع عن مغربية الصحراء بيانا عقب فتح مركز تقديم طلبات التأشيرة الإيطالية في تندوف.

وهذا ما جاء في البيان:

في أعقاب الإعلان الجزائري الإيطالي عن فتح مركز تقديم طلبات التأشيرة الايطالية في مدينة تندوف، في خطوة استفزازية أخرى من النظام العسكري الجزائري ضد الشعب المغربي بعد كل الأعمال العدوانية الاخيرة والتي لم تستثن حتى المجال الرياضي والديني، فإن مجموعة الشباب الدبلوماسي والمجتمع المدني المرافع عن مغربية الصحراء تعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي إدانتها الشديدة للتصعيد العسكري الذي ينهجه النظام العسكري الجزائري، وإدانتها للحرب الشاملة والقذرة التي يخوضها ضد المملكة المغربية دولة وشعبا وحضارة وتراثا، وتحذر من مغبة جر البلدين نحو حرب شاملة ستاتي على الأخضر واليابس وتدخل الشعبين في نفق مظلم لعشرات السنين، وتخرب الانسان والعمران، وتحول المنطقة إلى خراب ترتع فيه الغربان. وفي هذا الصدد تؤكد مجموعة الشباب الدبلوماسي والمجتمع المدني المرافع عن مغربية الصحراء على ما يلي :
1-فتح مركز تقديم طلبات التأشيرة الايطالية في تندوف هو اعتراف بهزيمة الدبلوماسية الجزائرية أمام الدبلوماسية المغربية، لأن الجزائر أصبحت تقلد ما يقوم به المغرب في إطار دبلوماسية القنصليات بالعيون والداخلة، ونحن نعلم أن ابن خلدون يقول: الأمم المهزومة تقلد الأمم التي انتصرت عليها، وهذه الخلاصة يؤكدها علم الاجتماع السياسي.
2- فتح مركز تقديم طلبات التاشيرة الايطالية في تندوف هو ردة فعل على مطالب المغاربة باسترجاع الصحراء الشرقية، وهذا يؤكد الخوف والهلع الذي زلزل أركان النظام العسكري الجزائري بعد تصاعد الأصوات داخل المغرب باسترجاع صحرائنا الشرقية التي اغتصبها الاستعمار الفرنسي وضمها إلى الجزائر الفرنسية، وهي أراضي تفوق مساحتها مليون ونصف مليون كلم2 وتضم إلى جانب تندوف مدن أدرار، تميمون، عين صالح، بشار، بني عباس، ايغلي، الخ، وتضم كل واحات توات، كورارا، القنادسة، الساورة..، وهذا ما تؤكده وثائق الخزانة الملكية بالرباط، وملاحم المقاومة التي قادها ابناء الصحراء الشرقية بقيادة عمال وقواد وباشوات السلطة المخزنية بتلك الاقاليم ضد الاستعمار الفرنسي، وهذا ما يؤكده ايضا الارشيف الفرنسي والالماني والبريطاني، وغيره.

3- فتح مركز تقديم طلبات التاشيرة الايطالية في تندوف والتصريح المشترك الإيطالي الجزائري حول كون المركز سيوجه خدماته للجزائريين وما اسماه البيان “بالجالية الصحراوية” يعتبر اعلانا عن وفاة الكيان المزعوم في تندوف، وإقرارا بأن جمهورية ابن بطوش لا وجود لها حيث يعتبرها البيان مجرد جالية فوق التراب الجزائري.

4- إيطاليا ورغم حصولها على امتيازات في حقول النفط والغاز ، ورغم حصولها على أسعار تفضيلية للغاز الجزائري والتي اعلن عنها عبد المجيد تبون خلال زيارته لروما، رغم كل ذلك فإن إيطاليا لم تقدم أي تنازل للجزائر في ملف الصحراء المغربية، لأن تندوف إلى حدود الساعة تعتبر مدينة تحت الإدارة الجزائرية، وفتح المركز بها لا يشكل اي خرق للقانون الدولي إلى الآن، وبالتالي فالجزائر أهدرت مليارات الدولارات من مال الشعب الجزائري لابتزاز موقف ايطالي لا يساوي حتى الحبر الذي كتب به الاتفاق.

وختاما تدعو مجموعة الشباب الدبلوماسي والمجتمع المدني المرافع عن مغربية الصحراء كل المغاربة عموما وابناء الصحراء خصوصا وكل القوى الحية داخل وخارج ارض االوطن إلى رص الصفوف والى مزيد من اليقظة للتصدي للعدوان الذي تتعرض له وحدتنا الوطنية والترابية على أيدي النظام العسكري الجزائري، الذي يحاول يائسا عرقلة المغرب في مسيرته نحو التنمية الاجتماعية والاقلاع الاقتصادي وبناء دولة متقدمة علميا وصناعيا وتكنولوجيا لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين. وعاش المغرب موحدا قويا من طنجة الى الكويرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.