في إطار استحضار ذكرها السنوية خلد صباح اليوم التلاثاء بالمنطقة الأمنية للأمن بسيدي قاسم ، الذكرى 67 لتأسيس الأمن الوطني.
المناسبة تميزت بحضور كل من السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي قاسم السيد الحبيب ندير والسادة وكيل الملك ورئيس المحكمة بالمحكمة الإبتدائية بها، ورؤساء المصالح الخارجية بالإضافة إلى ممثلي الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة وإدارة السجون ، وعن الإستعلامات بالمنطقة الإقليمية والمنتخبين محليا وإقليميا وشخصيات أخرى .
في بداية هذا الإحتفال الذي تميز برفع النشيد والعلم الوطني معا ، أدت خلاله الفرقة الأمنية التحية الرسمية ، قبل أن يلقي السيد يوسف جمال رئيس المنطقة الإقليمية للأمن كلمته الشمولية على أسماع الحضور الهام الذي ضم شخصيات من ميادين مختلفة ، تمحورت فصولها ، حول حول السياق العام الذي جاء لأجله هذا الإحتفال ،قبل أن يعرج عن الحصيلة الذي سجلتها المنطقة الإقليمية في سياق محاربة الجريمة بكل أنواعها ، مبرزا الدور الذي لعبته الجهود الأمنية في سياق إرساء جو أمني ، وهو ما تزكيه أرقام الإحصائيات التي سجلتها مختلف المصالح الإدارية والقضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن خلال السنة الماضية والأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية ، حيث تم إنجاز ما مجموعه ( 7153 )مسطرة أحيلت على العدالة من أجل مختلف القضايا ،قدم بموجبها (2221) شخصاً أمام النيابة العامة المختصة.
أمام فيما يخص الحملات التطهيرية تم إيقاف( 1282) شخصاً مبوحثا عنهم على الصعيد الوطني مطلوبين من طرف مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي .
أمام فيما يخص تنظيم السير والجولان فقد أنجزت فرق المرور خلال نفس الفثرة( 1282) محضر مخالفة وتم استخلاص (8281) غرامة صلحية بقيمة إجمالية قدرها (1,570,250,00) درهم من أجل فرض إحترام قانون السير والحد من وقوع الحوادث.
في مستهل هذا الحفل تقدم رئيس المنطقة الأمنية بتحية شكر موجهة إلى السيد عامل إقليم سيدي قاسم السيد الحبيب ندير ، نظير التفاعل الإيجابي والسريع مع كافة الطلبات المرفوعة إليه ، وهو الشيء الذي يسهم ويزيد من دور الإدارة بإرادة نحو تحقيق الأمن والطمأنينة ، وترسيخ قيم السلم والوعي المجتمعي ،من خلال الحملات التي تقوم بها المصالح الأمنية ، عبورا على إجتتات منابع الجريمة بكل أنواعها ، ضمن مقاربات أمنية إستباقية تترك اليوم معالم الأمن والسلام .
خليط أمني وإداري متجانس، يحتفي اليوم بهذا الحدث السعيد ، وبالإنجازات المذكورة ، والتي لم تأتي من العدم ، بل بفضل الجهود والإستراتيجيات الأمنية المبدولة من طرف الإدارة الإقليمية في شخص السيد يوسف جمال ،وبفضل الحنكة الكبيرة للشرطة القضائية دون إغفال الجانب الإداري وجنود الخفاء ،الذي يعطينا اليوم جو أمني متسم بالسلم والأمان .