تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك والتي تنشط بإقليم بوجدور أن حالة من التذمر والغليان تسود في أوساط بعض أعوان السلطة “الشيوخ” وذلك بسبب حرمانهم من الدراجات النارية التي خصصتها وزارة الداخلية لهم للقيام بعملهم.
صفحات”السوشين ميديا” كتبت أن عملية توزيع الدراجات النارية عرفت الارتجالية، حيث إستفاد “الشيوخ” جدد لا أسبقية لهم ويعملون داخل مكاتب الملحقات الإدارية ببوجدور وهو الأمر لي “قلق الشيوخ وبغاو تاهوما لماطر ڤيتاس”.
عملية توزيع الدراجات النارية “ديال الداخلية” أثارت ضجة حسب الصفحات التي تساءلت عن المعايير التي تم إعتمادها في عملية التوزيع، وهل قسم الشؤون الداخلية بعمالة بوجدور هو المعني بتوزيع هذه الدراجات ولا شي قسم آخر ولا شي مسؤول ٱخر ؟!.
“هاد الروينة لي نايضة على الدراجات النارية كان بامكان قسم الشؤون الداخلية بعمالة بوجدور تفاديها وبلا ميسمع حد خبارها، وقبل ما يكثر اللغط ونسمعو أن “العريفات” تاهوما بغاو دراجاتهم النارية”.
هدشي لي خلى إحدى الصفحات الفايسبوكية تطالب بتدخل عامل الإقليم باش يحل هاد المشكل ويعطيو الدراجات النارية للشيوخ”.