ONCF 970 x 250 VA

عذوبة صوت المقرئ مولاي عبد الرحمان باحنيني تستقطب المئات لصلاة التراويح بمسجد مولاي عبد العزيز بالعيون 

0

المقرئ الشيخ ” مولاي عبد الرحمان باحنيني ” يخطف الأضواء في صلاة التراويح بمدينة العيون ، حيث تتوافد أفواج من المصلين على مسجد مولاي عبد العزيز بالعيون بعد الافطار كبارًا وصغارًا، رجالاً ونساءً، بعضهم جاء من مكان قريب، والبعض الآخر من أحياء بعيدة لتأدية صلاة العشاء و التراويح.

في ليالي رمضان يعيش مسجد مولاي عبد العزيز الذي يقع في قلب عاصمة الصحراء المغربية العيون ، حالة استثنائية، حيث تمكن المقرئ الاستاذ “مولاي عبد الرحمان باحنيني “، من جمع المئات من المصلين في صلاة التراويح.

و يعيش محيط مسجد مولاي عبد العزيز ، حالة استنفار، إذ تجندت مختلف السلطات المحلية و الأمنية إلى جانب أطر و مستخدمي المندوبيتين الجهوية و الإقليمية لوزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية بالعيون من أجل تأمين صلاة التراويح، حيث يكتظ المسجد و ساحته بالمصلين الذين جاؤوا لأداء صلاة التراويح، وسط أجواء إيمانية مصحوبة بالقراءة الفصيحة لكتاب الله من طرف المقرئ ” مولاي باحنيني “، خشوعا وخشية، بين ثنايا الركعات العشر، وذلك في صورة إيمانية أبدعتها صفوف مصلين يمثلون كافة الشرائح والمستويات.

وهذا كعادتها تجندت المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية لجهة العيون الساقية الحمراء في شخص المندوب الجهوي محمد عماري الى جانب المندوبية الاقليمية بالعيون، إلى الوقوف بحزم للسهر على راحة المصلين بمختلف المساجد مع فتح مسجدين جديدة بمدينة العيون و اعتماد أئمة و مشفعين و قيمين دينيين تابعين لوزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية لأداء صلاة التراويح.

و من بين هؤلاء المشفعين سطع في مدينة العيون اسم المقرئ “مولاي عبد الرحمان باحنيني” في مجال تلاوة وتجويد القرآن الكريم، و صوته من أفضل الأصوات العذبة والمتمرسة بالمدينة، بل إن شهرته أصبحت تنتشر يوما بعد يوم في أرجاء مدينة العيون واسمه أصبح معروفا بالمدينة، حيث اصبح يترك صدى طيبا بين المصلين بقراءته التي تنبع من القلب وتصل إلى القلب، وصوته الجميل الذي يساعد على الخشوع في الصلاة والتفكر في آيات الله سبحانه وتعالى، تطبيقا لقول النبي عليه الصلاة والسلام «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».

هذه الموهبة المتجلية في الصوت الرخيم، أصبحت تجلب العديد من المصلين لصلاة التراويح بمسجد مولاي عبد العزيز، الذي اصبح يعرف إقبالا كبيرا من مختلف احياء المدينة.

ويرى المقرئ مولاي عبد الرحمان باحنيني، أن الأفواج الهائلة للمصلين الذين يفدون إلى المسجد لصلاة التراويح وراءه، لا يأتون بدعوة منه ولا من أي مخلوق، فالداعي هو الله تعالى، والغاية هي الإنصات إلى كلامه عز وجل في سكون وخشوع.

وحول إتّبَاع الناس للصوت الحسن في التراويح أينما كان، أكد “باحنيني” أن أئمة كثيرون يحظون بنعمة الصوت الجميل الذي يحدث الخشوع في النفوس، مضيفاً أن الصوت منحة ربانية يعطيها الله لمن يشاء من عباده ليستغلها في قراءة القرآن حتى يتأثر الناس بها، وليس للقارئ فيها أي فضل ومنة.

وبالنسبة لجماهير المصلين الغفيرة التي تحتشد في صلاة التراويح خلفه وخلف قٌرَّاء متميزين آخرين، أفاد “باحنيني” أنه يشعر بكونه خادماً لهؤلاء المصلين من خلال تلاوة القرآن تلاوة حسنة بضبط الحفظ والقواعد.

يذكر أن المقرئ مولاي عبد الرحمان باحنيني هو خطيب الجمعة بمسجد بلال بن رباح بالعيون، من مواليد 6 يناير 1984 بجماعة تاكونيت إقليم زاكورة ،حاصل على الباكالوريا 2004 شعبة العلوم الشرعية والإجازة في الشريعة والقانون سنة 2007 بكلية الشريعة جامعة القرويين، أستاذ مادة التربية الإسلامية بالثانوية الإعدادية الخنساء بالعيون .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.