تمكن أطباء قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى مولاي إسماعيل العسكري بمكناس مؤخرا من إجراء عدد من العمليات الجراحية الناجحة في زراعة القوقعة، وهو الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا من طرف الساكنة المكناسية ومرتفقي هذه المؤسسة الحيوية المعروفة بالانضباط وجودة الخدمات والمهنية العالية، حيث تضم عددا من الأطر الصحية والطبية الكفأة من ممرضين وأطباء وأساتذة في مختلف التخصصات.
وكانت عملية زراعة القوقعة حتى وقت قريب أمرا مستعصيا بالعاصمة الإسماعيلية مكناس لعدة أسباب، حيث كان المعنيون بالأمر من المدنيين يضطرون لتكبد عناء السفر والتنقل إلى المصحات الخاصة بالرباط والدار البيضاء، الأمر الذي كان يحول دون استفادة العديد من الفئات بمن فيهم الفئات المستفيدة من التأمين الإجباري والتكميلي.
هذا، وتتم زراعة القوقعة داخل الأذن من أجل استرجاع السمع بشكل فعلي وفعال، بعد إخضاع المعني بالأمر لعلاجات سمعية مكثفة وتمارين سمعية بعد الجراحة.