أسعار الأسماك تحلق عاليا ببوجدور وتكتيكات “البياعة والشراية” تصب الزيت على النار
في أول يوم من شهر رمضان المبارك واصلت أسعار الأسماك تحليقها في مدينة بوجدور ما تسبب بتراجع كبير لعمليات شراء المواطن البوجدوري للأسماك والذي يعد وجبة أساسية للساكنة خلال هذا الشهر.
مواطنون تذمروا من حال أسعار الأسماك بشتى أنواعها وهو ما دفعهم للمطالبة بضرورة تدخل الجهات الرقابية لوقف هذا التصاعد المستمر في الأسعار.
وأوضح بعض المهتمون بهذا الشأن بأن أهم أسباب ارتفاع الأسعار هو تحكم بعض تجار وممثلي الشركات في أسعار الأسماك لتقوم بشرائها من داخل أسواق السمك بالجملة التابعة للمكتب الوطني للصيد وتصديره إلى مدن أخرى وهو ما يحرم المواطن البوجدوري من هذا المنتوج الوفير بالمنطقة.
وأضاف أحد المتابعين أن قلة الرقابة وجشع بعض “البياعة والشراية” هما عاملين يسببان هذا الوضع الذي يحرم المواطن المتوسط والضعيف الدخل من تناول الأسماك فيما يعود غياب الرقابة على بعض “السماسرة” بالربح الكبير وهو ما ظهر في الآونة الأخيرة “سيارات فاخرة ومنازل بشقق متصاعدة”.
كل هذا يتطلب تحركا ميدانيا لمسؤلي قطاع الصيد والسلطة المحلية وعلى رأسها عامل إقليم بوجدور لحماية المواطن البوجدوري الذي أصبح يرى الأسماك وأسعارها داخل الأسواق على شاشات هاتفه.