خلدت ساكنة إقليم بوجدور يوم أمس الخميس وفي طليعتها أسرة المقاومة وجيش التحرير، الذكرى 65 لمعركة الدشيرة الخالدة والذكرى 47 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة.
هذا وقد ترأس المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير فعاليات الأنشطة المخلدة للذكرتيين، حيث قام المندوب السامي بمعية عامل إقليم بوجدور ” ابراهيم بن ابراهيم” ورئيس مجلس إقليم بوجدور “أحمد خيار” والمستشار البرلماني “اشيخ احمدوا ادابدا” والنائب البرلماني “سيد ابراهيم خيا” ورئيس جماعة لمسيد “علي خيا” ورئيس جماعة اجريفية “فراجي خيا” وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية -قاموا – بزيارة مقبرة الشهداء للترحم على أرواحهم الطاهرة.
بعد ذلك انطلقت بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم بوجدور فعاليات المهرجان الخطابي تحت شعار “صيانة الذاكرة الوطنية تأكيد للتشبث بالثوابت الوطنية وترسيخ لقيم المواطنة” والذي نظم بتنسيق وتعاون مع عمالة إقليم بوجدور وبشراكة ودعم من المجلس الإقليمي لبوجدور.
كما تم توزيع إعانات إجتماعية على المنتمين لأسرة المقاومة ببوجدور، ليتم بعدها تلاوة برقية ولاء للسدة العالية بالله الملك محمد السادس والدعاء الصالح له وللأسرة الملكية.
كما عرف المهرجان الخطابي إلقاء كلمات أولها كلمة المندوب السامي لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير “مصطفى الكثيري” وثانيها كلمة رئيس المجلس الإقليمي لبوجدور “أحمد خيار” باعتبار المجلس الإقليمي الداعم لهذا المهرجان.
كما قام الوفد الرسمي بزيارة فضاء الذاكرة، حيث استقبل الوفد باغاني وطنية من أداء تلاميذ مدرسة مولاي رشيد الابتدائية، ليتم منح المندوبية الإقليمية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير شهادة الاستحقاق والتي تسلمها “هيبتنا الشويعر” المندوب الإقليمي.
