ردت الحكومة المغربية عبر لسان ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس، بشكل غير مباشر على المعلومات التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وول ستريت جورنال Wall Street Journal الصحيفة الاقتصادية الأمريكية المعروفة، والتي قالت أن المغرب الذي لا يعد بلدا نفطيا ولا يملك مصفاة للبترول، أصبح يصدر الديزل الروسي “سرا” إلى أوربا.
وقال بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، كرد غير مباشر على على الصحيفة الأمريكية التي أكدت أن المغرب كان يستورد من روسيا كمية محدودة من الديازل لا تتعدى 600 ألف برميل في سنة 2021، إلا أنه مع بداية العام 2023 استورد في شهر يناير فقط 2 مليون برميل وخلال شهر فبراير استورد 1,2 مليون برميل أي 3.2 ملايين برميل في شهرين-قال بايتاس، أن حجم استيراد الغازوال الروسي ظل في حدود 10 بالمائة منذ سنة 2020، مبرزا أن هذا المعطى راجع، أساسا، إلى “حرية الاستيراد”.
وأكد بايتاس، أن استيراد الغازوال الروسي ظل في حدود 10 بالمائة، خلال هذه الولاية الحكومية وسابقتها، موضحا أن “حجم الاستيراد استقر في حدود 9 بالمائة سنة 2020، و5 بالمائة سنة 2021، ليرتفع مجددا إلى 9 بالمائة خلال 2022”.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، في هذا الصدد، إلى أن متوسط سعر الغازوال منذ بداية السنة الجارية إلى غاية الآن “يتميز بالتقارب من مختلف المصادر، لأنه يخضع لمنطق العرض والطلب”.
وفي سياق ذي صلة، سجل الوزير أن المغرب عمل على تسخير كل الجهود من أجل استيراد الفحم الحجري الروسي، مما أسهم في التحكم بفاتورة إنتاج الكهرباء بالمملكة.