تأججت مشاكل السائقين و مستعملي الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين طانطان و العيون مرورا بطرفاية خاصة على مستوى جماعة اشبيكة إثر ما سماه السائقين و مستعملي هذه الطريقة “حكرة” و”تعسف” بعض عناصر الدرك الملكي في حقهم، حيث صرح العديد من السائقين ان عناصر الدرك الملكي بمركز اشبيكة التابعة لسرية طانطان ، يعملون بطريقة غريبة ، وذلك ما سيكتشفه أي مواطن يمر من الطريق الساحلية بين طانطان و طرفاية ، حيث يتخفة بعض عناصر الدرك الملكي داخل أنابيب تحت قنطرة واد اعكيك ، ويعملون على مراقبة السيارات المارة بطريقة سرية ، وهذا امر يعتبر غير قانوني .
وتتجلى”الحكرة”، وفق ما توصلنا به من معطيات و عيناه من المكان صباح هذا اليوم السبت 25 فبراير الجاري، اختبأ عنصر من الدرك الملكي تحت القنطرة و يتم اخبار زملائه بالسد القضائي واد اشبيكة الذي يبعد عن تواجد الدركي المختبيء بحوالي خمس كلمترات، ليتم توقيف السيارات القادمة من اتجاه إقليمي طرفاية و العيون بالسد القضائي للدرك الملكي لتحريرمخالفات تعتبر غير قانونية.
فلأي غرض تصلح آلة الرادار التي ما أن نشاهدها محمولة بين يدي دركي عبر طرقاتنا الوطنية إلا وانتابنا بعض من الهلع وبادرنا فورا لتخفيف سرعتنا حتى وإن كانت قانونية ؟؟ طبعا تصلح آلة الرادار التي يتأبطها رجل أمن لمعاقبة من لا يحترم قوانين السير ويفرط في السرعة، والمواطن خلف مقود سيارته عليه أن لا أتجاوز السرعة المسموح بها والتي توضحها علامات الطريق.
ولكن ، يجب أن لا ننسى أن ليس كل المخالفين يدفعون ثمن الغرامة والتي قيمتها 400 درهم فالرادار غفور رحيم إن أبدى السائق المخالف لباقة وكياسة ومد يده بلطف لمحفظة النقوذ ليخرج من ميزانية أسرته ورزق عياله ورقة من فئة 50 أو 100 درهما ليعطيها لحامل الرادار حينها يبدي الرادار وحامله تسامحا ورفقا وتفهما اتجاه السائق فيعيد له أوراق سيارته ليكمل طريقه ،وليحرص فيما بعد أن لا يتعدى الــ40 أو 60 حسب ما تمليه العلامة المغروسة على جنبات الطريق ..وهناك من يفضل دفع مبلغ الغرامة من منطلقات مبدئية وأخلاقية على أن يعطي رشوة للدركي …!
وبالعودة إلى معاناة السائقين مع تصرفات الدرك الملكي بهذه النقطة مركز اشبيكة و كدا السد القضائي واَد الواعر انه وصل السيل الزبى و عليه بات من اللازم تدخل قائد القيادة العليا للدرك الملكي الجنرال دكور دارمي محمد حرمو بعد غياب تام للقائد الجهوي للدرك الملكي بكلميم و قائد سرية الدرك الملكي بطانطان