قرر المكتب النقابي الموحّد بشركة “سامير”، تنظيم مسيرة احتجاجية، انطلاقا من باب المقر الإداري للشركة في اتجاه الطريق الساحلية للمحمدية، يوم الخميس 2 مارس المقبل، ابتداء من الساعة الثانية زوالا، نظرا لفشل الحوار مع السنديك بصفته المسؤول القانوني للشركة.
ودعت النقابة السنديك إلى “المحافظة على الثروة البشرية بشركة “سامير” والاهتمام بالأوضاع المزرية للمأجورين”، مطالبة، “باسترجاع حقوق العمال والمتقاعدين المهضومة في الأجور المنقوصة بأكثر من 40 في المائة والتقاعد المعلق تسديد اشتراكاته من 2016 رغم الاقتطاعات”.
وقالت النقابة في بيان لها، أن هذه المسيرة تأتي “في إطار الكفاح المتواصل من أجل انقاذ الشركة المغربية، لتكرير البترول والمحافظة على الحقوق والمصالح المتصلة بها”، وضد “الموقف السلبي للحكومة من خلال التهرب والتملص من المساعدة في انقاذ الشركة من الخراب والتدمير”.
وعبرت النقابة عن رفضها، لما أسمته “الموقف السلبي للحكومة”، متهمة إياها، “بالتهرب والتملص من المساعدة في إنقاذ شركة “سامير” من الخراب والتدمير”، مطالبة “السلطات والجهات المعنية برفع الصعوبات والعراقيل التي تواجه استئناف تكرير البترول في المصفاة المغربية للبترول”.
وطالبت النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كل السلطات والجهات المعنية “برفع الصعوبات والعراقيل، التي تواجه استئناف تكرير البترول في المصفاة المغربية للبترول، في ظل السياق الدولي المحفوف بكل المخاطر، وخصوصا بعد الإعلان الجديد للمحكمة التجارية بتلقي عروض تفويت الأصول المطهرة من الديون والرهون”.