كشفت التساقطات المطرية التي تهاطلت على مدينة العيون ليلة يوم الثلاثاء14 فبراير الجاري عن هشاشة البنيات التحتية سواء وسط المدينة أو هوامشها .
ومع أولى قطرات الغيث، تحوّلت معظم الأزقة والشوارع إلى مستنقعات من المياه والأوحال، تسبّبت في شلّ حركة السير و وعورتها .
هذه المشاهد أضحت عنوانا لسيناريو ظل يتكرّر، في مثل هذه الفترات مع هطول امطار الخير خاصة وسط المدينة ،والاحياء الهامشية التي تتحول الى برك و ” غيص ” و روائح كريهة بسبب غياب الصيانة و مجاري المياه .
عدسة “صوت العدالة ” إلتقطت هذه الصور شوارع و بعض أحياء و ساحات مدينة العيون ، وهي توضح بشكل جلي الوضعية الكارثية التي آلت إليه مما يستوجب على مجلس بلدية العيون التدخل عاجلا لوضع حد خاصة و أن الصور تخدش صورة المدينة التي أصبحت تنافس المدن الكبرى بالمشكلة نظرا لغياب لجن المراقبة إبان تهيئ الشوراع و الساحات.