ONCF 970 x 250 VA

سلا.. حملة أمنية قوية تشنها مصالح أمن المنطقة الأمنية لسلا المدينة

0

عاشت مناطق متفرقة بالمنطقة الأمنية سلا المدينة على إيقاع حملة مُحكمة لعناصر الأمن معززين حسب مصادر محلية بعناصر أخرى من الأمن الإقليمي بسلا.

الحملة تطال كل من الشوارع و الأزقة في المدينة، أسفرت عن حجز عشرات الدراجات النارية، مع التحقيق في هوية العديد من الأشخاص المشتبه فيهم، والتحقق من وثائق بعض السيارات.

ويرجح متتبعون في المدينة على أنها من المحتمل جدا أن تسفر عن اعتقال جناة و منحرفين ممن حولوا شوارع مدينة سلا مؤخرا  إلى حلبة للفوضى والضرب والجرح والسرق.

وتأتي هذه الحملة من أجل تعزيز الحملات السابقة للحد من بعض الأحداث الإجرامية التي وقعت خلال الأسابيع الفارطة، و من أجل  الاستجابة إلى مطالب الساكنة بعد عدة شكايات التي ضاقت ذرعا من تزايد وتيرة الأحداث المخلة بحرمة المدينة سلا و سلامة أهلها و أبنائها، خصوصا و أنه في ظل هذا الوضع، أصبحت المطالب اليومية عبر العديد من آليات التواصل تتلخص في الدعوة إلى تفعيل المسطرة القانونية، و الكف عن لعب لعبة الغميضة مع هؤلاء الجانحين الذين كثيرا ما ساهموا في مآسي خطيرة، و خلقوا حوادث نفسية لازال أصحابها يعانون الأمرين، و مع ذلك تمسي اعتقالاتهم مجرد فسحة لا تتعدى بضعة أيام وراء القضبان.

بحيث همّت الحملات الأمنية مجموعة من البؤر السوداء التي تُثير امتعاض السكان وزوارها بعدما تحوّلت إلى مسرح تُنفذ فيه عمليات السرقة و الاعتداءات بشتى أنواعها.

وحسب ما توصل به مراسل كاب 24، من مصدر موثوق، فإن عشرات الفرق الأمنية تجوب شوارع المنطقة الأمنية الغرابلية لسلا المدينة لتجفيف منابع الجريمة، بحيث لوحظت انتشارا كبيرا و دائما لعناصر الشرطة في مختلف العناصر الأمنية محاور المنطقة الأمنية سلا المدينة، بل إن الحملات التمشيطية تتضاعف خلال الفترة الليلية، من قبيل مركز المدينة و”حي الرحمة” و”سيدي موسى” و“حي اشماعو” و غيرها.

وأثارت الحملات الأمنية استحسان ساكنة، خصوصا أنها أسفرت عن اعتقالات غير مسبوقة، و هو ما قد يؤدي إلى ضعف عمليات السرقة و الاعتداءات التي كانت تصل إلى أرقام قياسية في المنطقة، بحيث تداولت وسائط التواصل الاجتماعي هذه الحملة بكثير من الارتياح، لكن أغلب تعليقات الناشطين والجمعويين المهتمين بالشأن المحلي، تدعو إلى استمرار هذه الحملة طوال السنة و دون انقطاع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.