ONCF 970 x 250 VA

مدرسة ابتدائية بمديرية تاونات تختبر تلاميذ في ملحمة الأسود

0

كاب24 – من تاونات

اعتمدت مجموعة مدارس البطيمية التابعة لإقليم تاونات، ملحمة أسود الأطلس بمونديال قطر 2022 كاختبار لمادة اللغة العربية للمستوى السادس الإبتدائية، في خطوة لقيت تفاعلا إيجابيا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومادة إعلامية لدى العديد من المنابر الإعلامية الوطنية.

ووفق مضامين النص الذي اطلعت عليه كاب24، المقتطف من إحدى الجرائد المتخصصة في الشأن الرياضي، فإن إدارة المؤسسة بمعية هيئة التدريس العاملة بها إلى كتابة نص مذيل بأسئلة موجهة إلى المتعلمين معزز بالهتاف “سير سير سير”؛ الذي تم ترديده من قبل الجماهير المغربية في ملاعب قطر والذي كان مفتاحا للانتصارات على كبار اللعبة نليحقق تأهلا تاريخيا غلى نصف النهائي البطولة الأبرز والأضخم في عالم الساحرة المستديرة .

وأشار النص إلى أهمية هذا الهتاف الذي يأتي في كل لحظة بعد قرع الطبولفي المدرجات لتخطف قلوب المنافس ليأتي هتاف بصوت واحد ومنظم “نحو قائد الجمهوي” سير ..سير..سير وبإيقاع سريع إلى أن تصل تصفيق الجميع، مضيفا أن كلمة “سير” شكلت جرعة حماسية في نفوس العناصر الوطنية وانتعاش روحهم الكفاحية في التقدم إلى الأمام وهز شباك المنافس بتسجيل الأهداف وتحقيق الفوز.
نبيل الأكحل، مدير مجموعة البطيمية، قال في اتصال مع قناة كاب24، “إن اختيار هذا الموضوع في مادة اللغة العربي، جاء تماشيا مع المذكرة الوزارية المذكرة رقم 2835 الصادرة بتاريخ 28 دجنبر 2022 في شأن الاحتفاء بمنجزات المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العالم قطر 2022 وتفاعلا مع الإنجاز التاريخي الذي لم ينساه المغاربة والمتمثل في بلوغه النصف النهائي لمونديال قطر 2022، كما شكل فرصة لتحسيس المتعلمين بأهمية الإنجازات التاريخية إلى جانب الملاحم الوطنية للمملكة المغربية.

وأضاف المتحدث ذاته، أن النص لقي استحسانا إيجابيا للمتعلمين الممتحنين، مطالبا جل الفاعلين التربويين إلى اعتماد مثل هكذا مواضيع نظرا لأهميتها في زرع قيم الوطن والمواطنة في نفوس التلاميذ وتحفيزهم أكثر على الاجتهاد.

وأثار موضوع هذا النص تفاعلا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” حيث نوه معظم المعلقين بهذه الخطوة المميزة، حيث اعتبر أحد المعلقين أنه من الجيد أن يتم ربط امتحان الموحد بظاهرة عاشها المغاربة قبل شهر، مشيرا إلى أن الطفل المغربي يرى أن المناهج التي تدرس له هي مناهج منفصلة شيئا ما عن الواقع، لكن الآن أثبتوا أن للطفل أن التعليم مرتبط بالواقع، ودعا معلق آخر إلى “ضرورة ترسيخ الإنجازات التاريخية في كل المجالات في عقول أطفالنا وشبابنا من خلال المقررات الدراسية والأسئلة والامتحانات ولما لا إنجاز البحوث والعروض الجامعية، لكي تظل راسخة في ذاكرة الجيل الصاعد ومحفوظة في ذاكرة التاريخ وحمايتها من التطاول والتقليد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.