هكذا كانت الاستعدادات الأمنية ببني ملال لتأمين رأس السنة
في أجواء باردة، قضت عناصر الأمن بولاية أمن بني ملال بمختلف أشكالها وفرقها ليلة بيضاء بين شوارع وأزقة المدينة، مجندين حتى بزوغ فجر أول أيام العام الجديد 2023، ومن أجل ضمان استتباب أمن المواطنات والمواطنين وحماية ممتلكاتهم، جندت ولاية أمن بني ملال، خلال ليلة رأس السنة الجديدة، مختلف مواردها البشرية ومعداتها اللوجيستيكية المتطورة ورفعت من درجة تأهبها، حيث نهجت خطة أمنية استباقية لتأمين مرور أجواء استقبال العام الجديد على أحسن ما يرام، و ارتكزت أساسا على التواجد الأمني المكثف بالشارع العام.
وعاين الموقع وهو يجوب مختلف شوارع المدينة انتشارا أمنيا واسعا لقوات الشرطة بمختلف تشكيلاتها بمداخل المدينة وشوارعها وساحاتها العمومية تحت إشراف مباشر من السيد والي أمن بني ملال واعلي الطيب، فهناك سدود قضائية منصبة تسهر عناصرها على مراقبة الأشخاص والتحقق من هوياتهم وتفحص السيارات، هذا بالإضافة لسدود إدارية و نقط للمراقبة المرورية تتمركز بمختلف الشوارع الرئيسية والمحاور الطرقية للتحكم في سيولة حركة السير وزجر بعض المخالفات المرورية، فضلا عن فرق الدراجين وسيارات النجدة التي تجوب أزقة وشوارع المدينة، وتقوم بتوقيف الأشخاص المتواجدين في وضعية خلاف مع القانون.
وفي كلمة السيد والي أمن بني ملال السيد الطيب وعلي، الذي هنأ الجميع بهذه السنة الميلادية الجديدة، وأشار خلال كلمته أنه تنفيذا لتعليمات السيد المدير العام للأمن الوطني بهذه المناسبة، تم اعتماد الترتيبات الأمنية اللازمة للوصول للهدف الأسمى وهو حماية المواطنين والمواطنات في سلامتهم وممتلكاتهم، وأضاف السيد والي الأمن أن الترتيبات المتخذة تشارك فيها جميع المصالح الامنية بولاية أمن بني ملال بتنسيق مع السلطات المحلية والقوات المساعدة،وأضاف أنه تم تسخير جميع الإمكانيات اللوجيستيكية والبشرية، حتى تمر هذه الليلة في ظروف جيدة، وأكد بضرورة مواصلة هذه المجهودات لتنقية القطاع من كل الشوائب الامنية، لأن الهدف هو الحيلولة دون وقوع جرائم أو كل مايمس بسلامة المواطنين.
واستحسنت ساكنة بني ملال هذه الترتيبات الأمنية التي تؤكد بان رجال الإدارة العامة للأمن الوطني عموما، وولاية أمن بني ملال خصوصا، كانوا في الموعد ، و دشنوا ليلة أول يوم بالسنة الجديدة، بتأمين الاحتفالات بنجاح و في أحسن الأحوال، وتجنب وقوع أي أشكال للإجرام، ولم يهدأ لهم بال رغم البرد القارس ، إلا وهم يطمئنون على أن جميع المواطنين دخلوا منازلهم، وخلدوا للنوم في أمن وطمأنينة وسلم وامان.