ذكرت مصادر محلية أن الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، تم إرجاء انطلاقته وذلك بسبب الظروف الجوية الصعبة، ورياح “الشركّي” التي تعرفها سواحل الداخلة.
وتابعت ذات المصادر، أن بعض قوارب الصيد التقليدي، لا تتعدى 30 قاربا بمركزي الصيد “انتيرفت” و”لبويردة” فقط هي من تمكنت من إفتتاح الموسم الشتوي للأخطبوط، حيث ابحرت على الساعة 10 صباحا من اجل وضع الغراف في البحر، في انتظار عودتها دون منتوج،رغم الظروف الجوية السيئة التي يعرفها البحر.
إلى ذلك، ينطلق الموسم الشتوي، وسط حديث عن خوض سائقي “التراكتورات”، ومعهم “الحمالة” أو من يسمون بـ”أزدوز” إضراب عن العمل، وذلك رفضا للقرار الصادر عن مندوبية الصيد البحري، القاضي بمنع تداول “الفقيرة” والتعامل بيها كأجرة بين أرباب القوارب وهذه الفئة.
وكانت إدارة الصيد البحري قد قرر إنهاء تجارة “الكوشطة”، وذلك بمنع وضع أي ميزان لبيع أو شراء الأخطبوط “الفقيرة” في شواطئ قرى الصيد، ليكون بذلك تداول المنتوج محصورا في أسواق الجملة فقط.
