طانطان.. سمية بوزباد تخلق الحدث بمدينة العبور وتؤسس أكاديمية تعنى بأطفال التوحد

0

في الوقت الذي أصبحت مدينة العبور طانطان والاقاليم الجنوبية تعرف تزايد أطفال التوحد و في غياب برنامج حكومي او جمعوي جاد  بالمدينة يعنى بهذه الفئة استطاعات ابنة المدينة الأستاذة سمية بوزباد ان تخلق الحدث و تؤسس أكاديمية سند للتدريب و الاستشارات وهو الأول من نوعه بالاقاليم و الجهات الصحراوية الجنوبية الثلاث.

ولتسليط الضوء عن هذه الاكاديمية و مؤسستها ولتقريبها اكثر من قراء قناة و موقع كاب 24 كان لنا معها لقاء صحفي.
هيا سمية بوزباد من مواليد مدينة طانطان متخصصة في التوحد والاضطرابات السلوكيةو كوتش دولي معتمد فتعديل سلوك طفل مراهق متخصصة فالتوحد بمنهجية منتيسوري  ،ومتخصصة في تقويم النطق عند الاطفال، مساعدة اجتماعية للرعاية الصحية للاطفال والمسنين ،حاصلة على اجازة فلسفة ومتخصصة فالتربية وديداكتيك  الاسعافات الاولية، وحاصلة على دبلوم مساعد ممرض والعديد من  دبلومات وشواهد عليا. بالإضافة الى انها شاعرة ورئيسة رابطة الكاتبات فرع طانطان، مؤسسة اكاديمية سند للتدريب والاستشارات
حاصلة على عدة دبلومات وشواهد في عدة مجالات رعاية الاطفال سواء أطفال التوحد  وذوي الهمم او الاطفال الاسوياء و هي تسعى الى خدمتهم ومساندة اسرهم وتقديم الاستشارات للمختصين والمهتمين بهذه المجالات حيث تؤكد سمية ان ولله الحمد ربي الذي سخرني لهذا العمل.

وتقول سمية على ان  فكرة انشاء مؤسسة سند اكاديمي جاءت  بعد مشاركتها  في عدة برامج يقدمها المركز المغربي للابداع والمقاولة الاجتماعية MCiSe ساعدني في تحقيق فكرتي المتمثلة في انشاء مركز للتدريب والاستشارات يؤهل امهات واباء اطفال التوحد وذوي الهمم كذلك  اكدت ان مشروعها  يساهم في دعم الامهات والعاطلين عن العمل في جميع مدن المملكة فالمؤسّسة الاجتماعية تشكّل طريقة ناجعة لتأهيل الأمهات الأطفال التوحد الموجودة في وضع صعب والمعاقين والمسنّين والأطفال” مؤسستنا  تحتضن كل متدرب يبحث عن تدريب جيد والخبرة والحصول على شواهد ودبلومات  لولوج سوق الشغل    الحمد لله مشاركتي بهذه البرامج التي مكنّتها من التدريب  وتعلمها الكثير من الاشياء من مكونين الذين كانوا في  المستوى   كذلك من  الحصول على دعم  في برنامج الف فكرة ومن خلال هذا المنبر و اذ تشكر سمية جميع القائمين على البرامج التي يقدمها المركز المغربي للمقاولة الاجتماعية الامسايز وكذلك برنامج الف فكرة  صراحة مثل هذه البرنامج يحتاجها الشباب خصوصا من يحمل حلول لاشكاليات  يعاني منها المجتمع  فكل ما عملنا عليه لمدّة عشرة أشهر  تمكنت من الحصول على نظرة واضحة حول المسار  الذي يجب ان اتبعه لبعث مشروعي الاجتماعي وإدارته    وتأطير اكثر من ام واب  ومتدربين ومتدربات   وقريبا  سافتتح مركز اكاديمية  سند للتدريب والاستشارات.

وعن النتائج المتوخاة أكدت منه تأهيل امهات واباء اطفال التوحد وذوي الهمم مواكبتهم وارشادهم عبر دورات تدريبية نظرية تطبيقية حضوريا او عن بعد لمساعدتهم في معرفة كيفية التعامل وتربية اطفالهم كذلك الراغبين في امتهان التدريب  نقدم لهم تكوينات على يد خبراء ذو مهارات علمية عالية وعلى ذراية بسوق الشغل يحصل كل متدرب في اخر التدريب على شهادة او دبلوم معتمد من الاكاديمية الدولية توكسو للتكوين والاستشارات صراحة هذه من بين  الاكاديميات التي درست فيها و لهاالفضل الكبير ولمديرتها وكل الاطر التي تشتغل فيها  كفاءات عالية وتدريبات ذات جودة عالمية.

كما أكدت سمية  لحظات رائعة اقضيها دائما رفقة أمهات أطفال التوحد بالرغم من معاناتهن مع أطفالهن الا انها تبقى لحظات جميلة نتقاسم  فيها الحزن  والفرح  والاقبال على  فكرة تأسيس مركز بهذه المواصفات التي ذكرت سابقا جعلهم سعداء بالفكرة واول المشجعات هن الامهات   ومن ضروري تشجيع مثل هذه المراكز لانه وكما تعلمون انه لا توجد دراسات و أبحاث تؤكد أسباب الاصابة بالاضطراب التوحد  و لم يتم ايجاد علاج شافي له. لكن هناك برامج تأهيلية عديدة يمكن مساعدة الطفل و ذويه في تأهيل الطفل و تنمية مهاراته الاجتماعية والتواصلية. على كافة القطاعات المعنية زيادة وعي الأسر و الأهالي حول هذا الاضطراب و أهمية الكشف والتدخل المبكر. كما أنه من المهم توفير الكوادر المؤهلة علمياً و اكلينيكياً للعمل مع الأطفال ا لمصابين بهذا الاضطراب. من الضروري أيضاَ تعاون القطاعين الحكومي و الأهلي في ايجاد و تأسيس المزيد من المراكز التأهيلية المتخصصة في اضطراب طيف التوحد.
و عن الصعوبات قالت انها لم تواجهها ولله الحمد اي صعوبات مادمت واثقة من مشروعها  وما تقدمه لهؤلاء الاطفال فلا وجود لصعوبات فهيا تنصح دائما الشباب والشابات الا يجعلو صعوبات الحياة تحد من تقدمهم ونجاحهم انما عليهم ان يجعلوها ممهدة لطريقهم نحو الامام اي نحو النجاح.

وفي متم كلامها وجهت سمية نصيحة لكل أم واب قبل الالتحاق بالمركز او عدم الالتحاق به،  أحبوا أطفالكم من كل قلبكم وروحكم ، و اعقدوا العزم على فهم الطريقة التي ينظر بها أطفالكم إلى العالم .و امنحوا هذه الطريقة الاحترام والتقدير. يمكنكم تحسين تجربة أطفالكم من خلال تعلم كل شيء عن اضطراب طيف التوحد. هناك الكثير من المعلومات ، فاقرؤوا ثم إقرؤوا المزيد . لا تنسوا أن كل طفل مصاب باضطراب طيف التوحد مختلف، فلا تقارنوا أطفالكم بأطفال آخرين.
مشيرة الى ان الهدف يجب أن يبقى دائما، سواء للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أو للأطفال الذين لايعانون  من أية إعاقة ، يجب أن تبذلوا قصارى جهودكم كأمهات و أباء للوصول بابنائكم الى أقصى ما يمكنهم الوصول اليه معكم بسعادة ومحبة. في كلمتي الاخيرة اردت ان اضيف هذه الجملة وهي عالم التوحد والطفولة بصفة عامة عالم رحب ولنكن متفائلين خيرا في المستقبل باهر هذا الموضوع “اضطراب طيف التوحد”. يحتاج لقاءات للخوض فيه وهو ملف شامل وواسع في ختام حوارها شكرت قناة و موقع كاب 24 و محاورها و اشكر الموقع  على انفتاحه على الطاقات الشابة  و تطرقه و تتبعه للاخبار والاحداث بالاقاليم الصحراوية و مدينة طانطان خاصة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.