أكدت المؤسسة الدولية المكسيكية “أفريكا لاتينا” أن الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء، أبرز “الطفرة التنموية” بالصحراء ودورها في الدفع بالتعاون الإفريقي.
وقال رئيس المؤسسة السياسية الدولية، أنطونيو يلبي أغيلار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “خطاب جلالة الملك في ذكرى استرجاع الصحراء المغربية سلط الضوء على الجهود التنموية الهامة بالمنطقة، التي أضحت قطبا اقتصاديا إقليميا يعزز التعاون بين الإفريقي”.
وأبرز الخبير أن النمو المتسارع الذي تعرفه الصحراء المغربية وموقعها الاستراتيجي يجعل منها بوابة للمغرب والعالم على إفريقيا، لكونها قارة غنية بالطاقات والموارد وبإمكانات هائلة لتطوير التعاون بين دول الجنوب.
وبحسب السيد يلبي أغيلار، فقد أعاد الخطاب الملكي تأكيد التوجهات الكبرى لسياسة المملكة تجاه إفريقيا، والقائمة أساسا على التعاون والتنمية المشتركة والمستدامة، ولا سيما المشاريع الاستراتيجية، على غرار خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا.
وأكد أيضا أن هذه التوجهات الاستراتيجية تعكس الرؤية الاستباقية للمملكة المغربية، التي تقدر أهمية الفرص المتاحة في قارتها، ودورها في دعم التنمية ونسج تحالفات نموذجية في ظرفية دولية صعبة.