وسط تحذيرات للمجلس الجماعي.. لا تنظيم محكم بموسم سيدي قاسم بوعسرية

0

إنطلقت يوم أمس الجمعة فعاليات الموسم السنوي سيدي قاسم بوعسرية، في إطار البرنامج العام الذي أعده مجلس جماعة سيدي قاسم، ميزه الحراسة الأمنية المشددة، وتحرك السلطات بمختلف مكوناتها، وتنظيمها الجيد أملا في الحفاظ على السير الجيد للموسم السنوي بإستثباب الأمن، الذي تم إعداده بهذا الخصوص.

ونُظمت حسب البرنامج فقرات فنية، عرفت تواجد كل من الفنان الشعبي ججيب، والفنانة إكرام العبدية، أتحفوا حقيقة الجمهور القاسمي، رفقة فقرات أخرى لم يكلف فيها المجلس البلدي نفسه عناء إشراك الأوركيسترات من أبناء المدينة، بدل تجاهلها وتعريضها للإقصاء والتهميش، إذ ترك هذا التجاهل إستنكاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحت شعار “خبز الدار ياكلو البراني”.

وعلَّق متفاعلون على صفحات فايسبوك، إن هؤلاء الشباب أكفاء في مجال إحياء السهرات، ولا يبحثون سوى عن لقمة عيشهم في مجالهم الفني كي تُساق إلى حناجر فلذات أكبادهم، قبل أن يُواجهوا من طرف مجلس جماعة سيدي قاسم بالإقصاء التام، لعدم إشراكهم تحت منطق تحريك التنمية المجالية، بفنها وفنانيها، لا جعل تواجد هؤلاء الشباب حصرا عند التصويت الإنتخابي، وهو ما يجعل المثال الحقيقي في عبارة “زيد الشحمة في الخروف المعلوف”.

وفي سياق الاحتفالات، استقبل حي الزاوية في اليوم الأول ما يقارب 82 فرقة التبوريدة، حلت من مختلف المناطق، فيما البرنامج الحاضرين حدد حسب المنظمين سابقا في 40/42، الشيء الذي لم ينتبه له المنظمون ، حيث خلف خلل تنظيمي،  مسجلا بذلك نقص في مادة البارود التي نفدت بالكامل، وهو ما أعطى مؤشر  توقف الفرق المشاركة في فن التبوريدة ويجعلها تعجز عن مواكبة الفرجة إلى مثم البرنامج المعد بهذا الخصو،  وذلك  لنفاذ الأمس المادة الأساسية في فن التبوريدة،(البارود) قبل إنتهاء البرنامج العام، وهذا يعود بالأساس لسوء التنظيم وغياب الرؤى التدبيرية، والذي اعتبره أكثر من رأي بالهزيل.

وشاركت في اليوم الأول مجموعات التبوريدة في تباري مكون من ثلاث فرق في ذهاب واحد، وهو ما قد يُسبِّب مجال لحدوث الخطر،وحصول ما يخشاه كل زائر للفرجة بسبب ضربة بارود أو وطأة قدم فرس عليه، وهو ما يوصلنا إلى أزمة الخبرة في التنظيم مع سد باب الحوار وترك المخاطر تلقي بظلالها آخرها الوقوف عند عبارة “مكتاب الله”.

هذا، ويُشار إلى أن عدد من الفعاليات بالإقليم التمسَت من السلطات الإقليمية إلزام مجلس جماعة سيدي قاسم، بالسهر على تنظيم محكم، مع تشديد المراقبة على الزوار العابرين داخل فضاء السباق مع توزيع مستخدمي الانعاش الوطني وعدم تعامله مع الوضع بإرتجالية تفاديا لخبر أسوأ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.