مشروعان هامان موقوفَي التنفيذ بالصويرة
منذ ما يربو عن الثلاث سنوات إن إتخدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصويرة، قرارا يقضي ببرمجة تشييد كل من مؤسسة إبتدائية، سيطلق عليها إسم “مدرسة المغرب العربي”، وثانوية تأهيلية تقنية، ستحمل إسم “ثانوية الحسن الثاني التقنية”، والوعاء العقاري المحتضن للمشروعين الهامين هذين، واللذين سبق وأن أعطتهما المديرية السالفة الذكر، صبغة آستعجالية، هو ذاك المتواجد بتجزئة البحيرة، مثلما تُظهر الصورة، حيث كان منتظرا أن يتم الشروع في إنجازهما مند مدة، بما أن الأمور التقنية، من دراسة وإعداد التصميمين…، قد أُنجزت، فقط كان الجميع، ينتظر صرف الميزانية، حتى تنطلق الأشغال، إلا أن الأسبقية التي حضي بها أنذاك الوسط القروي، في إطار التمييز الإيجابي، ساهم في تأخر إنجاز المشروعين السالفَي الذكر، ولازال التأخر سيد الموقف إلى حدود اللحظة.
وجدير بالذكر، أن الوعاء العقاري المذكور، والذي تبلغ مساحته الإجمالية، ما يقارب 22 ألف متر مربع، تابع لوزارة التربية الوطنية، مُحفظ ومخصص لقطاع التربية والتعليم، كان يُستغل بصفة مؤقتة، كملعب لكرة القدم، يحتضن مباريات القسم الشرفي لكرة القدم، في آنتظار آفتتاح الملعب البلدي لكرة القدم أنذاك، قبل أن يُفتح أمام الممارسين، وهذا الإستغلال، كان بناء على آتفاقية شراكة، لمدة سنتين، كانت مبرمة بين كل من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، ومديرية الشباب والرياضة، وجمعية مبادرة للنهوض بمجال الشباب والرياضة، وجماعة الصويرة، إنتهت مدة صلاحيتها، مند سنوات، وبالرغم من ذلك، إستمرت أنذاك، العديد من الجمعيات والفرق الرياضية، خاصة تلك التي تهتم بتأطير الفئات الصغرى، تزاول حصصها التدريبية، ومبارياتها على أرضية هذا “الملعب”، قبل أن تَخِفَّ حدة الممارسة بهذا “الملعب”، بل وأصبحت شبه منعدمة حاليا، ليظل خاويا على عروشه، فقط الصخب الذي يشهده، هو حين يستضيف الأغنام والماعز، المعروضة للبيع قبيل عيد الأضحى.
في ختام مقالي هذا، أود طرح تساؤلين آثنين…، الآن وبعد مرور كل هذه المدة، ما السر في عدم آنطلاق أشغال المشروعين السالف ذكرهما، خاصة في ظل الحاجة الماسة لمدينة الرياح لمؤسسات تعليمية إضافية؟…، فيما التساؤل الثاني، أو دعوني أقول هو آقتراح ودعوة وملتمس..، لماذا لا يتم التفكير أيضا، في تخصيص جزء من المساحة الإجمالية للوعاء العقاري المعني، من أجل تشييد ملعب قرب معشوشب، خاصة وأن وزارة التربية الوطنية، أصبحت معنية ووصية أيضا على الشأن والقطاع الرياضي بالمملكة؟