علم الموقع من مصادره الخاصة، أن شابا في عقده العشرين ينحدر من أولاد إيلول التابع ترابيا لجماعة أولاد زمام بالفقيه بن صالح، يعمل خضارا، تعرض لحروق خطيرة وصفت من الدرجة الثالثة في مختلف أنحاء جسده وذلك بفعل مادة قابلة للاشتعال.
وفور علمهم بالخبر،انتقلت مختلف الأجهزة الأمنية ورجال السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية الى مكان وقوع الحادث، حيث جرى نقل الضحية على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال،لتقديم المساعدة الطبية اللازمة للضحية، وإخضاعه للعلاجات التي يتطلبها وضعه الصحي، وكذا تحديد درجة الخطورة الناجمة عن تلك الحروق بفعل مادة قابلة للاشتعال، ونظرا لوضعه الصحي الحرج وخطورة حروقه،تمت إحالته إلى إحدى مستشفيات الدار البيضاء.
وأضافت ذات المصادر، أن الدوافع الحقيقية الكامنة وراء وقوع هذا الحادث لم تتضح حتى الآن، حيث فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا تمهيديا، للوقوف على ملابسات وظروف النازلة تحت إشراف النيابة العامة.
