ONCF 970 x 250 VA

ميراوي يقوم بجولة تفقدية لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة.. ويوبخ العمداء بسبب عدم تكافؤ الفرص بين الطلبة في التلقي

0

في إطار الدخول الجامعي 2022-2023، قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي؛ يومه الأربعاء 04 أكتوبر الجاري، بزيارة ميدانية لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، للوقوف عن كثب على انطلاق الموسم الجامعي والاطلاع على الأوراش البيداغوجية بالجامعة.

وتفقد الوزير رفقة عمداء ومديرو المؤسسات الجامعية والمدارس العليا، عدة فضاءات بالجامعة التي تم تأهيلها من أجل استقبال الطلبة الجدد في ظروف جيدة، وذلك للوقوف عن قرب على كافة الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف جامعة عبد المالك السعدي لإنجاح محطة الموسم الجامعي 2022 – 2023، والتي تأتي في سياق يطبعه تنفيذ مشاريع وأوراش ذات الأولوية في إطار تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. 

هذا وتفقد الوزير معظم المرافق البيداغوجية والعلمية والثقافية بكل من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وكلية العلوم والتقنيات والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وهي المرافق التي تم تأهيلها جميعا وإعدادها من أجل استقبال الطلبة في أحسن الظروف.

كما زار الوزير مشروع مركز “كود 212” CODE 212 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، والذي يهدف إلى تعزيز القدرات الرقمية للجامعة، وتمكين طلبة الجامعة من اكتساب المهارات التي ستساعدهم في الاندماج السريع في سوق الشغل.

وأبرز ميراوي، في تصريحاته الصحفية أن الزيارة تندرج في سياق متابعة تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والرامي إلى بناء الإنسان وتمكين الطلبة من اكتساب اللغات والمهارات الذاتية والأفقية والرقمية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.

وأضاف الوزير أن الزيارة ستمكن بحث وضع ومهام وحاجيات مركز Code 212 مع مسؤولي الجامعة، في سبيل دعم مهارات الرقمنة لفائدة الطلبة بالتوازي مع تخصصاتهم، مما سيؤهلهم لولوج ميسر إلى سوق الشغل، مشيدا بالعمل الذي قامت به الأطر الإدارية والأكاديمية والتقنية لضمان دخول جامعي سلس.

من جانبه، اعتبر  المومني أن الزيارة تروم الاطلاع على الاحتياجات وعلى العرض الأكاديمي المتاح على مستوى المؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، مشيرا إلى أنها مكنت أيضا من الإطلاع على إطار دراسة الطلبة وجهود المواكبة من أجل تكوين جيل جديد من الأطر في مستوى متطلبات تقدم المغرب.

من جهة أخرى، امتعض الوزير من الطريقة التي يتم خلالها استخدام الوسائل اللوجيستيكية لتدريس الطلبة والتي رأى -حسب تعليقه داخل العديد من القاعات والمدرجات-  أنها غير مناسبة نظرا لعدم كفايتها لتلقي الطلبة الدروس كونها لا تساعدهم على التحصيل العلمي وعدم تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة في التلقي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.