لقى طفل يبلغ اربع سنوات مصرعه صباح هذا اليوم الاثنين 26 شتنبر الجاري بالمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم متأئرا باصابة جراء دهسه بسيارة تابعة لجماعة الزاك عصر امس الأحد 25 شتنبر الجاري بحي السعديين بمدينة كلميم و السائق ما هو الا والد الطفل ضحية الحادث الذي كان يسوق سيارة من نوع *دوبل كابين” تابعة لبلدية الزاك.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن السائق لا تربطه أي علاقة بالجماعة و مُنحت له السيارة لنقل عائلته من طاطا إلى الزاك ، ليتوقف في گلميم وعند نزولها من السيارة وقف ابنه خلف السيارة ليدهسه و يتم نقله للمركز الاستشفائي الجهوي لگلميم ليفارق الحياة صباح هذا اليوم.
ومن خلال هذا الحادث المأسوي يتساءل الكثيرون في المنطقة هل سيُفتح تحقيق في واقعة استغلال غريب عن بلدية الزاك سيارة في ملك البلدية المذكورة ؟ ما مسؤولية السيد رئيس البلدية الزاك ليس فقط عن منح السيارة المعلومة لغريب عن البلدية المذكورة ولكن عن دهس الطفل ؟ ما مسؤولية سدود المراقبة للدرك الملكي الممتدة من الزاك الى طاطا ؟ أليس مفروضا على سدود المراقبة للدرك وايضا الشرطة التأكد من كون السيارة المعلومة تقوم بمهام المصلحة العامة ؟ الا تؤكد هذه الواقعة بما ترتب عنها من وفاة طفل بريء ان الكل مسؤول والكل متواطئ من رئيس بلدية الزاك الى عامل اقلم أسا الزاك الى الدرك الملكي بالزاك وأسا ومدخل كلميم والطريق من كلميم الى طاطا بالاضافة الى الشرطة في كلميم وطاطا !؟ ان دم الطفل ليس في رقبة والده فقط ولكن في رقبة رئيس بلدية الزاك وكل المتواطئين معه بالسكوت او الاهمال في الادني وفي الاقصى عدم القيام بالواجب.
