نظمت القنصلية العامة للمغرب بتولوز، أول أمس السبت، قنصلية متنقلة لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة أوش وعموم مقاطعة جيرس.
وذكر بلاغ للقنصلية أن الخدمات القنصلية للقرب تتعلق أساسا بالتسجيلات القنصلية وتجديد جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية، والحالة المدنية، والمصادقة على التوقيعات، فضلا عن تسليم الوثائق الرسمية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التنقل القنصلي، الذي يعد السادس منذ بداية السنة، شكل مناسبة لتنظيم لقاء مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة جيرس، إضافة إلى ورشة تكوينية تمحورت حول كيفية أخذ المواعيد عبر الموقع الإلكتروني للقنصلية، وتقديم المعلومات والاستشارات.
وأشار البلاغ إلى أنه تم، أيضا، تنظيم قنصلية متنقلة مماثلة، يوم 10 شتنبر الجاري بمدينة أورياك التي تغطي مقاطعة كانتال بكاملها.
وأضافت القنصلية أن تنظيم الخدمات القنصلية للقرب بهذه الوتيرة المتسارعة، مثل القنصليات المتنقلة والأيام المفتوحة الستة، يندرج في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الهادفة إلى النهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وتنفيذا لتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وذكرت بأن القنصليات المتنقلة التي نظمت سابقا شملت عواصم مقاطعات أود بمدينة كاركاسون في مارس، وبيرينيه العليا بمدينة تارب في أبريل، وتارن وغارون بمدينة مونتوبان في ماي، وبيرينيه أتلانتيك بمدينة بو في يونيو الماضي.
وأفادت القنصلية بأنه تم تقديم أزيد من 3400 خدمة قنصلية خلال هذه التنقلات، بما في ذلك بعض الخدمات المقدمة في المنزل للأشخاص المسنين وذوي الحركة المحدودة.
كما تم تنظيم لقاءات واجتماعات بين القنصل العام للمملكة المغربية بتولوز، نادية ثالمي، ورؤساء بلديات ومسؤولين محليين، وممثلين عن النسيج الجمعوي المغربي، ومواهب شابة في المجتمع، فضلا عن الكفاءات المغربية في قطاعات مختلفة من الأنشطة.
وخلص البلاغ إلى أن نجاح تنظيم هذه التنقلات القنصلية والإقبال الملحوظ الذي شهدتها جاء بفضل تعبئة الجمعيات المغربية النشطة في المقاطعات المعنية، والتي واكبت وساعدت القنصلية العامة لتولوز طوال هذه العملية.
