حذرت المديرية العامة للأمن الوطني من عمليات النصب والإحتيال المرتبطة بولوج أسلاك الشرطة .
وكشف بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالحا في الآونة الأخيرة، عالجت عددا من قضايا النصب التي يستخدم فيها المشتبه فيهم أسلوةبا إجراميا مشوبا بالإحتيال، يتمثل في تقديم ادعاءات زائفة ومضللة للنصب على الضحايا وسلبهم مبالغ مالية، بدعوى التوسط لهم في اجتياز مباريات ولود أسلاك الشرطة.
وأوضح البلاغ، أن مصالح الأمن حرصت على تعميق الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القاضيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتشمل جميع الفاعلين الأصليين والمساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بما يضمن زجر هذا النوع من القضايا الذي يسم بالأموال والممتلكات ويقدم صورة مغلوطة عن شفافية المباريات المهنية لولوج الظيفة الشرطية.
واكد المصدر ذاته، أنه بالرغم من المقاربة التواصلية المندمجة التي اعتمدتهات مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للتعريف بالميثاق الجديد للتوظيف الشرطي، الذي قوامه النزاهة والإستحقاق وتكافؤ الفرص، ورغم التواصل المؤسساتي المتواتر لتسليط الضوء على قضايا النصب التي تعتمد هذا الأسلوب الإجرامي، إلا أن الملاحظ هو استمرار تسجيل قضايا مماثلة بسبب وقوع ضحايا جدد في الغلط التدليسي.
ومن منطلق تعزيز آليات الوقاية من الجريمة، يضيف البلاغ، تجدد المديرية العامة للأمن الوطني التذكير بأن مباريات ولوج أسلاك الشرطة تخضع لميثاق مندمج يقطع مع مختلف صور الغش، ويوطد |آليات النزاهة، بشكل يجعل الإستحقاق والكفاءة هما السبيل الوحيد لاجتياز المباريات والنجاح فيها.
وأهابت المديرية العامة للأمن الوطني بعموم المرشحين والمرشحات بـ”أن لاينساقوا مع الإدعاءات المضللة والإحتيالية التي تدعي الوساطة في التوظيف مقابل ميالغ مالية، مع الإبلاغ الفوري على أصحاب هذه الإدعاءات لتطبيق القانون في مواجهتهم”.