سيدي قاسم.. مراسيم الانصات للخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب بحضور عدد من المسؤولين
تابعت قناة كاب 24 تيفي مساء يومه السبت 30 يوليوز الجاري على الساعة التاسعة مساء ،بالقاعة الكبرى بعمالة سيدي قاسم، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الشعب المغربي بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والعشرون لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
مراسيم حضرها كل من السادة عامل إقليم سيدي قاسم السيد الحبيب ندير ، بمعية الكاتب العام للعمالة وقواد القيادات ، وممثلي السلطة المحلية والمصالح الخارجية ،والسادة رؤساء الملحقات الإدارية، وممثلي الادارات الأمنية والعسكرية ،و ممثلي مصالح الوقاية المدنية ، و القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية وممثلي فعاليات جمعوية ورياضية وثقافية، وجانب من المواطنين، الذين تابعوا بإمعان خطاب جلالة الملك محمد السادس إلى شعبه الوفي.
في مستهل الخطاب الذي لامس في فحواه ، مختلف المواضيع الجوهرية ، أشارصفات قائد دولة، الذي يحمل رؤية متبصرة، ويولي إهتماما لمصالح شعبه، وحريص على الإنصات إلى نبضات مختلف فئات المجتمع.
مناسبة دعا فيها جلالة الملك إلى النهوض بوضعية المرأة في المغرب وذلك في سياق الخطاب الهادف، أن هناك عدة عوائق، تقف أمام تحقيق مكتسبات جديدة لفائدة المرأة المغربية، خصوصاً فيما يرتبط بقضية بالموساواة ، وتدبير مختلف الملفات الشائكة التي يعتريها، سوء التنزيل السليم لما هو متوخى في سياق متصل بإرساء علاقة منسجمة قادرة على تجسيد نموذج الاسرة المتماسكة.
وأشار جلالة الملك ضمن فصول الخطاب ، إلى النقطة المتعلقة بتعميم التغطية الصحية التي كانت المطلب الاساسي لدى فئة من المجتمع المغربي ، بضمان سلامة المواطنين ، وهو ما كشفه، بلوغ عدد المنخرطين في نظام التأمين الإجباري عن المرض، سنام المؤشر الإيجابي، وهو ما ستعقبه مبادرة التعويض العائلي تدريجيا.
وبخصرص توفير السلم الإجتماعي في القدرة الإجتماعية، أكد جلالته ، أنه تم تخصيص إعتمادات كبيرة لدعم بعض المواد الأساسية، هذا مع ضمان توفيرها في الأسواق، بعدما عرفته مضاعفة الميزانية لصندوق المقاصة ، التي تجاوزت ما مجموعه 32مليار درهم برسم سنة 2022.
وبخصوص العلاقة الثنائية، التي تجمع قلوب الشعبين الجزائري والمغربي، دعا جلالة الملك محمد السادس ، الجانبين إلى تبني أسس العلاقة الأخوية، بالرغم من المبادرات السامة التي تسعى لها القيادة الجزائرية إلى تسميمها.
فلم تحل مناسبة الخطب الملكية ضمن الأعياد الوطنية ،إلا وتحمل معها إشارات، تكون بمثابة التوجيه السليم للمبادرات ، والتسطير تحت الخلل ، يكون الهدف الأسمى، هو التقويم ، وتجاوز الأمور التي تطرح نفسها ، ضمن الإشكاليات العالقة، التي تفرض نفسها ، سواء في التدبير الإداري والمؤسساتي والتشريعي وغيرهما في قالب خطابي يكون هو الوسيلة لبلوغ غاية الشعب في مبتغاه .