ONCF 970 x 250 VA

إستقبال من نوع آخر للجالية الصويرية المقيمة بالخارج

0
تفاجأ هذا اليوم الأربعاء 10 غشت 2022 العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من بنات وأبناء مدينة الصويرة، بمنعهم من ولوج مقر عمالة الصويرة، لحضور فعاليات اللقاء المنعقد بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي يصادف العاشر من شهر غشت من كل سنة، حيث كان شعاره هذا العام هو “مساهمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في التنمية المحلية”، حيث أعربوا عن تذمرهم وسخطهم الشديد أمام المدخل الرئيس لعمالة الصويرة، منددين بما وصفوه بالإنتقائية والمحسوبية، وبالإقصاء من المشاركة في هذا اللقاء التواصلي أكثر مما هو آحتفالي، والحيلولة دون البوح خلاله بالصرخات والآهات أمام عامل الإقليم والمسؤولين الإقليميين، حيث وبحسب ما بلغ إلى علمنا، فقد تم توجيه الدعوة لعشر أشخاص فقط، من أفراد الجالية الصويرية المقيمة بالمهجر، وهو ما خلف غضبا وآستنكارا شديدا، وسط مَن مُنعوا من الدخول، حيث علق أحدهم قائلا: “عْطُونا مبررات قوية ومعقولة علاش منعتونا من الدخول….، خلونا من الهضرة الخاوية ديال الإجراءات الإحترازية، علاه كورونا ماكايناش فالمواسم الدينية وغيرها….، رجعتونا سبعين سنة لور….، والله لا باقي عتبت هاد الباب مازال…”، فيما صرخ أحدهم قائلا : “المغرب مامحتاجش يشرب أتاي والحلوة محتاج السواعد ديال الأبناء ديالو بما فيهوم الجالية باش يقلع لقدام، وأمام الوطن تحديات قوية وخاصو يجمع الشمل ديال ولادو ماشي الإقصاء….، لبارح كاتقولو لينا مرحبا واليوم كاتقولو لينا سيرو فحالكوم”.
واقعة تأتي لتكريس الإستثناء والمزاجية التي تطبع قرارات المسؤولين بالصويرة، بخلاف مدن أخرى،  حيث سبقتها وقائع مماثلة، أثارت الإستياء والتذمر، وخلفت أيضا، تساؤلات عديدة، هي نفسها التي تطرح دوما، هل لمدينة الصويرة أو بالأحرى، هل لمسؤوليها قانون خاص بهم، بخلاف باقي المدن المغربية؟…، إلى متى تظل الميزاجية والإنتقائية سيدة الموقف بالصويرة؟…، وإلى متى يتم تعليق سبب هكذا قرارات أحيانا، على شماعة الإجراءات الإحترازية المرتبطة بكوفيد 19….، ثم أيضا، هل الفيروس هذا، يتواجد فقط في أمكنة وأنشطة معينة، ولا يتواجد بغيرها التي عرفت توافد أعداد هائلة من الناس، كالمواسم الدينية والمهرجانات؟….، خلاصة القول : “تعِب الكلام من الكلام”
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.