شهدت منطقة بومالن دادس التابعة ترابيا لإقليم تنغير الإثنين 8المنصرم ، مراسيم افتتاح مهرجان صيف بومالن دادس في حلته الثانية تحت شعار “الحفاظ على الثراث الحضاري وحماية الأنظمة الواحية أساس لتحقيق التنمية المستدامة” ، حيث عكس المهرجان الصورة الالتحامية لفدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى وجمعية إثران دادس للموسيقى والفن وغرفة الصناعة التقليدية سعيا لتحقيق تنمية مستدامة على جميع الأصعدة بالمنطقة.
وحضر هذا المهرجان على الخصوص باشا مدينة بومالن دادس وممثل المجلس الاقليمي لتنغير، ورئيس المجلس الجماعي بومالن دادس، ورؤساء بعض الجماعات، ورؤساء المصالح الامنية وعدة شخصيات أخرى، وفعاليات المجتمع المدني.
في كلمته أكد مدير المهرجان السيد محمد قشا على أن هذه التظاهرة تأتي في إطار التجانس بين مختلف فعاليات المجتمع المدني المحلي و تنفيذا لتوصيات الجلسات التقييمية التي تنظم عند نهاية كل دورة في تلمسا للزي التقليدي و المهرجان الجهوي لموسيقى الشباب.
رئيس الفدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى موح الحضري أشار في كلمته بالمناسبة الى المكانة المهمة لهذا المهرجان لدى ساكنة بومالن، واعتبره متنفسا مهما امام ا لساكنة وزوار المدينة، مشيرا الى ان الجماعة الحضرية لبومالن دادس رفعت شعارا طموحا لخلق مدينة سياحية نظيفة وذلك بالتأكيد على البنيات التحتية والخدماتية، معتبرا مهرجان تملسا يلعب بدوره دورا طلائعيا للترويج الاعلامي لهذه المدينة من خلال التعريف بالمؤهلات الطبيعية والبشرية التي تتوفر عليها المنطقة وكذا رهانات التنمية يراهن عليها المجلس الجماعي لبومالن دادس.
وأضاف ممثل جمعية إثران “إبراهيم بوفدام” أن مهرجان إثران لموسيقى الشباب يأتي استجابة لخلاصات التشخيص التشاركي الذي اقدم عليه المجلس الجماعي لبومالن دادس بتنسيق مع جمعية إثران للموسيقى و الفن ، و التي مفادها بداية انتشار ظواهر اجتماعية خطيرة في صفوف الشباب ، الامر الذي يستدعي تبني مقاربة تربوية تأطيرية لفائدة الشباب من خلال تنظيم تظاهرات ثقافية و تربوية و رياضية و فنية و التفكير في بناء مرافق رياضية و فنية لضمان التأطير الصحيح لشباب المنطقة.
كما تم توزيع شهادات تقديرية لفائدة شركاء المهرجان في هذه الدورة والدوارات السابقة..
وفي نفس الإطار تم إفتتاح المعرض التي عرف هذه السنة اقبالا كبير سواء من طرف الزوار أو من طرف العارضين.