كاب 24-أية لحرش:
عرفت الأيام الأخيرة انتشار ضجة واسعة بين مسلمي العالم بسبب” فيلم سيدة الجنة” أو “يوم العذاب” الذي تهم بتزوير حقائق الدين الاسلامي و بالاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم و ابنته فاطمة .
وقد أوقفت بريطانيا عرض الفيلم الذي بدأ في صالات السينما، مطلع يونيو، بعد تظاهرات نظمها مسلمون خارج دور العرض التي قدم فيها، حيث نجح المحتجون في جمع 120 ألف توقيع لعريضة إلكترونية قدمها المحتجون مطالبين فيها بسحب الفيلم ومنعه من العرض.
و قد قام المغرب كذلك بمنع الفيلم من العرض، الذي تدور أحداثه بين الماضي والحاضر من خلال قصة طفل عراقي يدعى “ليث”، الذي قُتلت والدته واسمها فاطمة أمامه بوحشية في بداية الفيلم، وذلك في معركة بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية والقوات المقاومة لهم، فيذهب إلى بيت جدته، التي تقرر بدورها أن تواسيه بأن تحكي له قصة ابنة الرسول فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)، التي يعتبرها الفيلم أول ضحية للإرهاب في العالم.
الف هذا الفلم من طرف الداعية الشيعي ياسر الحبيب، الذي أشتهر بتطرفه في طرح آرائه في مجال العقيدة و قد اسقطت جنسيته الكويتية بتهمة زعزعة الأمن القومي إثر قيامه في سنة 2010 بإقامة احتفال بذكرى وفاة عائشة بنت أبي بكر.
وقد أطلق الحبيب قناة فدك التي جمع التبرعات لبثها، فانطلقت في سبتمبر 2010 و قد صنفت ضمن قنوات الكراهية الدينية الأكثر تطرفاً.