كاب 24 – حسن بوفوس:
ردًا على مخرجات ما يسمى المؤتمر العاشر لشبيبة البوليساريو “شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب” المنظم سابقاً بمخيمات تندوف، أصدر شباب قبيلة أيت باعمران بالعيون بياناً يدحضون من خلاله المغالطات التي تضمنها هذا النشاط الإنفصالي.
واستنكر البيان الذي توصلت “كاب 24” بنسخة منه، المحاولات المستمرة واليائسة لاستغلال شباب القبيلة بمخيمات تندوف ضد وطنهم الأصل، وخلق جيل من الانفصاليين، المشحون عاطفياً ونفسياً ضد بلادنا تزلفاً وولاءً للنظام الجزائري.
وبرصدها لما يسمى مُخرجات هذا المؤتمر، الذي غاب عنه التنافس الديمقراطي الحقيقي، وحضر فيه الولاء القبَلي والعسكري لتنظيم البوليساريو، أوضح البيان بأن ما ظل ينبه إليه المغرب، وما سبق التأكيد عليه من طرف الأمم المتحدة، سواء في قرارات مجلس الأمن أو تقارير الأمناء العامين للأمم المتحدة، التي أكدت بالمجمل وجود حالة من الإحباط في عموم شباب المخيمات، الذين وجدوا أنفسهم في وضع متأزم يبعث على القلق خاصة مع انعدام الأفق، وكل ما يتطلبه شباب اليوم من حياة الحرية والعيش الكريم.
ونوه الجمع بالوضع السياسي المستقر والمميز، وبالأجواء الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية،
كما أشاد البيان بأهمية ونوعية مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها بلادنا، مطالبين بتسريع تنزيلها على أرض الواقع بإعتبارها الحل الوحيد لطي هذا الملف الذي عمر طويلًا، وبكون المبادرة تعد من بين أهم النماذج الناجعة في كل المناطق الدولية المتنازع بشأنها.