جثة غريق تستنفر “فرقة الغطس” بسد الوحدة.. وترقب واستياء يواكبان عملية البحث من قبل العائلة
كاب24 من تاونات
لازالت فرقة الغطس للتابعة للقيادة الجهوية للوقاية المدنية بفاس، تبحث عن جثة غريق، كان قد لقي حتفه، مساء الجمعة، بسد الوحدة الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة مولاي بوشتى بإقليم تاونات.
ووفق ما أورده شاهد عيان في اتصال مع كاب24، فإنه رغم الاستعانة بوحدات متخصصة في البحث بالأعماق إلا أن الفشل لا زال يعترض عملية تحديد مكان الجثة وانتشالها إلى حدود كتابة هذه الأسطر، مضيفا أن حالة ترقب واستياء كبيران يواكبان عمل “الضفادع البشرية” من لدن عدد من المواطنين خاصة عائلة الهالك؛ التي لم تتردد في تحميل الوقاية المدنية مسؤولية التأخر في العثور على الجثمان.
وأضاف المصدر ذاته، أن الهالك ( و.ا) الذي يتحدر من دوار أولاد رمضان بجماعة مولاي بوشتى، كان قد توجه قيد حياته صوب حقينة سد الوحدة رفقة أصدقاءه في رحلة استكشافية على مثن قارب للصيد التقليدي، إلى أن القارب انقلب بهم فجأة وسط المياه، مبرزا أن أصدقاء الهالك؛ كان قيد حياه يتابع دراسته بالمستوى الثانية باكالوريا بثانوية بثانوية مولاي بوشتى التأهيلية، تمكنوا بفضل خبرتهم في السباحة من إنقاذ أنفسهم من الغرق، فيما مياه السد خطفته ليلقى حتفه غرق.
شقيقة الضحية طالبت في اتصال هاتفي مع الجريدة، السلطات الإقليمية بإعطاء تعليماتها من أجل جلب المزيد من التعزيزات والعتاد الخاص بعمليات انتشال الغرقى من السدود الوعرة، كما تتفاعل مع باقي الحوادث الأخرى المماثلة، معتبرة أن غياب السلطات المحلية والدرك الملكي عن محيط الحادث وباقي الجهة المسؤولة، إهانة لعائلتها وللساكنة.
يشار أن عناصر ” الضفادع البشرية” فرقة الغطس تواصل جهودها من أجل انتشال جثة الضحية المفقودة لليوم الثالث على التوالي وسط مخاوف من عدم تمكنها من العثور على جثة الهالك الأمر الذي قد يزيد من تعميق جراح العائلة المكلومة.