كاب24 – طارق عباد:
أصبحت ساكنة مدينة وجدة معتادة على منظر الحفر هنا وهناك، عند نزول امطار الخير، في ظل الإصلاحات الترقيعية التي تقوم بها السلطات المحلية، دون حل جدري لاصلاح وترصيف الشوارع.
وفي غياب الصيانة الحقيقة وليس الترقيعية بمدينة وجدة، يبتكر المواطنون حلولا ترقيعية وسريعة لاتقاء خطر الوقوع في الحفر التي تحدث في الطرق والشوارع والأزقة أو نتيجة أشغال قنوات الصرف الصحي أو شبكة الماء الشروب أو تهالك غطاء الأسفلت، وذلك بوضع حواجز تحيط بها حتى تكون “الصدمة أخف ضررا من السقطة”.
وتعالت أصوات على مواقع التواصل الاجتماعي منددة بالوضعية الكارثية التي أصبحت عليها طرقات مدينة وجدة ،وانضافت الحفر الجديدة لمخلفات الاوراش المفتوحة في العديد من الاحياء بشكل أزعح سكان المدينة و إلى جانب انتشار الحفر ، تعرف مناطق و أحياء شعبية كبرى مثل “ حي المنزه طرق سيدي يحيا ” غياب الإنارة العمومية وهو ما يستغله كثيرون في ممارسة أعمال مخالفة للقانون كالسرقة و الإعتداء.
