كاب24:
قال مصطفى بايتاس،الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة،ان مشروع أنبوب الغاز المشترك بين المغرب ونيجريا تتم دراسته هندسيا حاليا.
وكشف بايتاس، الذي كان يجيب عن أسئلة الصحافيين بعد انعقاد أشغال المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن “الدراسات التي تهم مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب في طور الإنجاز الهندسي”، معتبرا أن هناك اليوم دراسات بشأن الأثر البيئي والاجتماعي لهذا المشروع”.
وأكد المسؤول الحكومي أنه يتم التنسيق مع نجيريا والطرفين الان بصدد دراسة المشروع من كل جوانبه مع متابعة شخصية لجلالة الملك محمد السادس ..
وعلى خلاف ما نقلته بعض وسائل إعلام فرنسية وجزائرية بشأن تعثر مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي، شدد المسؤول الحكومي على أن “المملكة تجمعها شراكات إستراتيجية مع نيجيريا”، مبرزا أن “مشروع أنبوب الغاز دخل مراحل متقدمة”
وأشارت تقارير صحافية إلى أن أنبوب الغاز سيكون أطول خط أنابيب بحري في العالم، وثاني أطول خط أنابيب بشكل عامّ، إذ سيربط نيجيريا بالمغرب، ويمتد إلى 11 دولة في غرب أفريقيا، وسيصل إلى أوروبا.
ومن المتوقع أن يجتاز أنبوب الغاز 13 دولة، وسيساعد على تعزيز الصناعة والاقتصاد المحلي من خلال توفير مصدر طاقة موثوق ومستدام،كما سيدعم التنمية الصناعية، ويخلق فرص عمل.
بالإضافة إلى ذلك، سيوفر الأنبوب طريقًا جديدًا للدول الواقعة على طول الطريق، لتصدير غازها إلى الدول المجاورة لها وأوروبا، التي تسعى إلى إيجاد بدائل للغاز الروسي.