عبد اللطيف الحموشي يحدث فرقة جديدة لمكافحة العصابات بالأمن الجهوي للداخلة

0

كاب 24 – حسن بوفوس:

أصدر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي قرارات إدارية تقضي بإحداث مجموعات جديدة لفرق مكافحة العصابات المعروفة اختصارا باسم « B.A.G » بكل من مدن آسفي والداخلة وتمارة، فضلا عن إحداث فرقة ثانية مماثلة على صعيد ولاية أمن الدار البيضاء.

وستشرع هذه الفرق المتخصصة الجديدة في دعم وإسناد باقي مصالح الأمن الوطني المكلفة بالوقاية من الجريمة ومكافحتها، ابتداءا من أمس الخميس 10 مارس الجاري.

ويأتي خلق هذه الفرق المتخصصة في إطار جهود مصالح الأمن الوطني لتعزيز آليات مكافحة الجريمة وتدعيم الشعور بالأمن، في سياق موسوم بتنامي التحديات الأمنية وظهور أنماط إجرامية مستجدة، كما أنها تتزامن مع شروع المديرية العامة للأمن الوطني في تنزيل خطة العمل المندمجة في مجال مكافحة الجريمة برسم الفترة الزمنية الممتدة من سنة 2022 إلى 2026.

وتشمل مجالات التدخل الوظيفي لهذه الفرق، التي تعتبر من بين مجموعات النخبة التابعة للمصالح اللاممركزة للشرطة القضائية، مكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في ارتكاب الجريمة المطبوعة بالعنف، وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن ملاحقة وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم، ومباشرة الأبحاث والتحقيقات الجنائية في الجرائم بالغة التعقيد وكذا القضايا العالقة التي تم تنفيذها وفق أساليب مستجدة.

وقد تم الحرص على تزويد هذه الفرق بكافة الإمكانيات المادية، ممثلة في معدات التدخل ووسائل النقل واللوجستيك التي تتلاءم مع طبيعة المهام العملياتية الموكلة لها، فضلا عن تدعيمها بالموارد البشرية المؤهلة، ممثلة ب 168 موظف شرطة بكل واحدة من هذه الفرق، والذين تم اختيارهم من بين موظفي وأطر الشرطة الذين يتوفرون على مؤهلات بدنية وكفاءات وخبرات مهنية في مجالات التدخل الأمني.

وستعمل هذه الفرق الجديدة بتأطير مباشر من رؤساء المصالح الولائية والجهوية للشرطة القضائية، وتحت إشراف النيابات العامة في الجانب القانوني والقضائي، كما ستباشر مهامها بتنسيق محكم ودائم مع فرق الاستعلام الجنائي والدعم التقني ومع باقي الفرق والوحدات التابعة للشرطة القضائية.

وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني من خلال إحداث الفرق الجديدة لمكافحة العصابات، مواصلة تنفيذ مخطط العمل الرامي لتعميم هذه الفرق في مجموع المدن المغربية، بما يضمن الاستجابة الفورية لارتفاع الطلب العمومي على الخدمات الشرطية، بسبب تزايد التحديات والرهانات المرتبطة بالأمن العام، فضلا عن تعزيز النجاعة في التدخلات والتحقيقات الجنائية.

و يأتي احداث فرقة محاربة و مكافحة العصابات بمدينة الداخلة نطرا للتوسع العمراني التي اصبحت تعرفة مدينة الداخلة في الاونة الاخيرة من جهة  و ازدياد و انتشار الوحدات الصناعية من جهة ثانية  و بالرغم من المجهودات التي تبدلها مختلف المصالح الامنية بالامن الجهوي للداخلة و في مقدمتهم الفرقة الجهوية للشرطة القضائية و بعد احداث الامن الجهوي للداخلة بدل المنطقة الامنية سابقا كان لزاما على خلق و احداث فرقة لمحاربة و مكافحة العصابات و محاربة الجريمة بمختلف انواعها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.