كاب24 – سعيد أحتوش:
أعرب مراسلو بعض المواقع الإلكترونية الوطنية بمدينة الصويرة، الذين يتوفرون على كافة الوثائق القانونية اللازمة، من آعتماد صحفي وترخيص للمركز السينمائي المغربي، والوثيقة التي تُثبت ملاءمة المواقع التي يشتغلون بها، لوضعيتها القانونية…، عن عميق آستغرابهم وتذمرهم وآستنكارهم، لمنعهم من ولوج الباب الرئيس للمحكمة الإبتدائية للصويرة، من أجل تغطية حفل تنصيب الرئيس الجديد للمحكمة المذكورة، منتصف نهار هذا اليوم الأربعاء 22 فبراير 2022.
المراسلون الذين حلوا بعين المكان، آستفسروا حارس الأمن الخاص عن سبب المنع، في وقت تم السماح للبعض الآخر بتغطية الحدث المذكور، ليخاطبهم بالقول أن الأمر يتعلق بتنفيذ تعليمات لرئيس المصلحة، وهو ما دفع بعض المراسلين إلى مغادرة المكان فور منعهم من الدخول، فيما ظل البعض الآخر ينتظر ويواصل آستفساره عن سبب مقْنع للمنع، ويربط آتصالات هاتفية للإستفسار عن الأمر، وللسماح بالدخول، دون جدوى، قبل أن يتناهى إلى علمهم، أن الأمر يتعلق بتعليمات مشددة لأحد المسؤولين بالمحكمة الإبتدائية للصويرة.
وأمام هذا الوضع، تُطرح مجددا، مجموعة من التساؤلات نفسها…، لماذا الصويرة تشكل الإستثناء دائما؟..، ولماذا مشكل المزاجية والإنتقائية، وغياب التواصل، يُرخي بظلاله دوما على كل ما يتعلق بتغطية أنشطة وأحداث معينة بمدينة الصويرة؟…، ثم أيضا، وإن سلَّمنا بفرضية عدم إلمام خلية التواصل بمؤسسة معينة، بهوية المراسلين، وبمعلومات حول جميع المراسلين الصحفيين بمدينة الرياح..، لماذا لا يجتهد المكلف بالتواصل، في سبيل الإلمام بجميع المعطيات والمعلومات…، أم أن لا آجتهاد مع وجود “النص”، يظل الشعار دوما؟