منظمة “اليونيسكو” تُهدي حواسب إلكترونية لتلامذة مؤسستين تعليميتين بإقليم الصويرة

0

كاب 24 – سعيد أحتوش

في سياق تنزيل برنامج عمل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، المرتكز على تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51/17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العملي، وخاصة في شقه المتعلق بالمشروع رقم 14 الخاص بتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في التعليم، كانت ثانوية المهدي بن بركة التأهيلية، المتواجدة بالنفوذ الترابي لجماعة تكاط، عن منطقة الشياظمة، مسرحا هذا اليوم الأربعاء 22 دجنبر 2021 لعملية تسليم إدارة المؤسسة المذكورة، لخمسة عشر حاسوبا، ستكون رهن إشارة قسم الإعلاميات هناك، حتى يستفيد من خدماتها المتمدرسات والمتمدرسون، فيما سيتم تسليم نفس العدد من الحواسيب، لإدارة ثانوية علي يعتة التأهيلية، المتواجدة بالجماعة القروية إيمنتليت، عن منطقة حاحا، وهي العملية التي أشرف عليها كل من مولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجهة مراكش أسفي، وجمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وكريم هنديلي، مدير بالنيابة لمكتب “اليونسكو” للدول المغاربية بالرباط، بالإضافة إلى حضور كل من المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، نور الدين العوفي، وعديد الأطر الإدارية والتربوية التابعة للقطاع، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن كل من الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء تلامذة المغرب بالصويرة، وعن المكتب الإقليمي للرابطة الجهوية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ، كما حضر أيضا رئيس المجلس الجماعي لتكاط، وممثلي السلطة المحلية.

هذا وتندرج المبادرة هذه، في إطار التعاون بين المملكة المغربية ومنظمة “اليونيسكو”، والتي تهدف إلى ضمان الإنخراط الفاعل للمدرسة المغربية، في آقتصاد ومجتمع المعرفة، وتأمين التعلم مدى الحياة، والمساواة، وتيسير  عملية إدماج ناجع، لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في المناهج والبرامج والمواد، وكذا العمل على تنمية وتطوير كفايات التلاميذ في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في التعليم والتعلم.

ومن شأن هذا الحدث التاريخي، أن يعزز إنجازات المديرية الإقليمية المذكورة، في مجال تطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في التعليم خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى الكم والكيف، والتي تميزت على الخصوص المساهمة في انتاج الموارد الرقمية المكيفة في جميع المواد والأسلاك الدراسية، وتكوين أطر تربوية ذات أداء مهني متطور، من خلال توفير تكوينات حضورية وعن بعد، تجهيز المؤسسات التعليمية بالعتاد المعلوماتي مع الصيانة والربط بالإنترنيت، ورشات تكوينية تطبيقية للتلاميذ، وتمكينهم من الكفايات القرائية الرقمية في مجال استخدام الوسائط المتعددة وشبكة الإنترنت، وتحيين وتعميم مادة المعلوميات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.