كاب24 – عبد الإله الحميدي:
تنفيذا للتوجهات الملكية السامية الرامية إلى دعم الشباب حاملي أفكار المشاريع، وتماشيا مع مقتضيات الفصل 33 من الدستور، علمت “كاب 24” أن المجلس الجماعي الجديد يرفض الرد على طلبات الشباب والمواطنين التي يتم وضعها بمكتب الضبط بالجماعة الترابية بميدلت.
كما أكدت ذات المصادر أن الرئيس الجديد، وهو رجل أعمال مشهور بالمدينة، قام بتفويض مهامه لنائبه الأول من نفس الحزب الذي ينتمي إليه، والتفرغ إلى أعماله وتجارته غير مكترث بما تؤل إليه الجماعة من أوضاع، والتفرغ إلى الاطلاع على جملة الطلبات والتعرضات ومختلف الرسائل التي يتم توجيهها من خلال الموطنين إلى الرئيس بمكتب الضبط بمقر البلدية.
وعلى ما يبدو، فإن المجلس الجماعي الجديد يحذو حذو المجالس السابقة، ولن يحقق أية منفعة للساكنة والشباب، بما أنه يتأخر في الرد على طلبات الموطنين والشباب بفترات تصل إلى الشهرين، وفق ما صرح به عدد من سكان المدينة.
