كاب24: محمد ونتيف
بعد اعتماد السلطات المعنية جواز التلقيح شرطا ً للتنقل بين المدن وولوج المرافق العمومية وأماكن العمل، سُجل تهافت العديد من المواطنين بإقليم بوجدور لاستخراج وثيقة “جواز التلقيح”.
هذه الوثيقة التي تأكد استفادة المواطنين من جرعات اللقاح المضاد لكوفيد19، أصبحت حديث الساعة وسط الشارع البوجدوري الذي أصبح يُقبل بشكل لافت على محلات الطباعة والمكتبات وصالونات التصوير للحصول على جواز التلقيح.
ومنذ دخول قرار اعتماد “جواز التلقيح” كوسيلة للحركة وولوج المرافق العامة، توافد العشرات من ساكنة أحياء إقليم بوجدور على نقاط إعداد واستخراج الوثيقة، وهو ما أنعش الحركة التجارية لأرباب هذه المحلات التي تتنوع خدماتها، فهناك محلات تقدم هذه الخدمة في صيغة ورقية أو تحميله في صيغة رقمية على الأجهزة الالكترونية كبطائق ممغنطة يتم طباعة أسطحها بالمعلومات المتعلقة باللقاح بالإضافة إلى المعلومات الشخصية الأخرى.
هذا وتتباين أسعار هذه الخدمة بين المحلات، ويبقى المواطن البوجدوري مخيرا ً حسب قدرته المالية، فيما يعتمد البعض على تحميل جواز التلقيح رقمياً على هواتفهم.
جدير بالذكر أن السلطات المحلية والأمنية ببوجدور، قامت بحملة لحث أصحاب المقاهي والمطاعم وبعض المرافق العمومية على ضرورة توفر المرتفقين على “جواز التلقيح”.
