حصري.. وزارة أيت الطالب تستقبل أخيراً أطر الدرجة الاستثنائية المتضررين

0

كاب24 – جواد الأطلس:

 

علمت “كاب24” أن الأطر الصحية من الدرجة الاستثنائية، تمكنت من انتزاع موعد لقاء مع إدارة الموارد البشرية لوزارة الصحة، من أجل التفاوض حول تسوية الوضعية المالية والإدارية العالقة منذ أربع سنوات، والمتضمنة حق الترقية وتسوية وضعية المتقاعدين.

وكشفت مصادرنا، أن اللقاء جمع ممثلي الأطر الصحية من الدرجة الاستثنائية، منهم المستفيدون من الترقية والمتقاعدون ومدير الموارد البشرية السيد عادل الزنيبر بحضور رئيس مصلحة الأطر الشبه الصحية السيد حسن النايت بمقر الوزارة، بعد مراسلة توصل بها وزير الصحة خالد أيت الطالب، في 18 أكتوبر الجاري.

وتم خلال هذا اللقاء استعراض حيثيات وظروف تنزيل المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي للممرضين وتقنيي الصحة وأسباب تأخر بعض الإجراءات الإدارية وصرف المستحقات المالية لهذه الفئة المتضررة.

وعبر ممثلو الأطر الصحية عن استيائهم من تأخر تسوية وضعيتهم المالية بالرغم من استكمال كل الإجراءات الإدارية الخاصة بهم، موضحين الآثار النفسية والاجتماعية لهذا التأخير، خصوصا أن وضعية الغالبية منهم متقاعدين أو مقبلين على التقاعد، مما شكل إحباطا وتذمرا بالنظر لما قدموه من تضحيات لسنوات عدة في خدمة المواطنين، انتهت بمصير غامض ومالي هش.

واستعرض مدير الموارد البشرية جهود الوزارة لتسوية الملف العالق، معبراً عن أسفه لتعثر الملفات في وقت كان يأمل فيه أن تتم عملية التسوية في شهر ماي المنصرم، مذكرا في هذا الصدد أن الوزارة قامت بتوجيه مراسلتين إلى وزارة المالية من أجل تخصيص اعتمادات مالية إضافية لتسوية الوضعية المالية للملفات العالقة.

كما أكد كل من مدير مديرية الموارد البشرية ورئيس مصلحة الأطر الشبه الصحية، أن الوزارة استكملت كل الإجراءات الإدارية المتعلقة بهذا الملف، وستتم تسوية الوضعية المالية للمعنيين فور توصل الوزارة بالاعتمادات المرصودة.

وتجدر الإشارة، أن مشكل الوضعية العالقة لأطر وزارة الصحة من الدرجة الاستثنائية، البالغ عددهم حوالي 400 إطار، كان قد تأخر حله منذ سنة 2017، ما دفع المجموعة المتضررة إلى الاحتجاج على الوزارة في مناسبات عديدة، ومراسلة وزير الصحة خالد أيت الطالب الذي سبق و غادر الوزارة تاركاً وراءه الملف عالقاً قبل عودته خلفاً للوزيرة نبيلة الرميلي، المعينة والمستقيلة حديثاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.