كاب24-متابعة
دانت إيران الجمعة زيارة وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد الى البحرين وتدشين سفارة بلاده في المنامة، متحدثة عن “وصمة عار لن تمحى” عن جبين المملكة الخليجية.
وصف لبيد زيارته، الأولى لمسؤول من بلاده الى البحرين، بأنها “تاريخية”. وهي أتت بعد نحو عام من اتفاق لتطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، انتقدته طهران.
ودان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده “استقبال السلطات البحرينية لمسؤول من الكيان الصهيوني المحتل للقدس الشريف”، معتبرا في بيان أن ذلك تم “ضد إرادة الرأي العام للشعب البحريني النبيل الحر”.
التقى الوزير الاسرائيلي في المنامة الملك حمد بن عيسى آل ثاني وولي عهده رئيس الوزراء سلمان بن حمد، في أول لقاء علني للعاهل البحريني مع مسؤول إسرائيلي.
ونشر لبيد صورة على حسابه على تويتر من لقائه بالعاهل البحريني واصفا إياه بأنه “تاريخي”، بينما أكد نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني أن بلاده ستدشن سفارة لها في إسرائيل “بحلول نهاية العام”.
وقعت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين منتصف أيلول/سبتمبر 2020 اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حفل استضافه البيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ولقيت هذه الخطوة التي شملت لاحقا المغرب والسودان، انتقاد إيران.
وذكّر خطيب زاده في بيانه بـ”الموقف المهين للسلطات البحرينية المتمثل في الإعلان عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني”.
وندّد بأي “تمهيد من أجل ترسيخ الوجود الإسرائيلي المدمر في المنطقة”، معتبرا أن هذا الموقف “وصمة عار لن تمحى أبدا عن جبين السلطات البحرينية”.
وثمة معارضة شديدة للتطبيع في البحرين التي تحكمها أسرة سنية، ويسكنها خليط من السنة والشيعة ولها تاريخ حافل للمجتمع المدني النشط تعاملت معه السلطات بقسوة في العقد الماضي.
وقام متظاهرون بإحراق إطارات خارج المنامة في وقت مبكر الخميس، بينما غرد مستخدمون باستخدام وسم #البحرين_ترفض_الصهاينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قطعت البحرين علاقاتها مع إيران في مطلع 2016، وتتهمها بدعم المعارضة ذات الغالبية الشيعية في المملكة.