كاب24 – سعيد أحتوش
في شكاية وجهها مهنيو قطاع الصحة بإقليم الصويرة، من نقابيي كل من الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، والإتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى كل من والي جهة مراكش أسفي، وعامل إقليم الصويرة، ومديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة، والمديرة الجهوية للصحة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الجهوي للحسابات، ثم الجمعية المغربية لحماية المال العام، توصلنا بنسخة منها، أشعروا من خلالها المصالح هذه، بأنه بعد آنعقاد آجتماعات للنقابتين السالفتي الذكر، مع الإدارة الوصية، بخصوص ما وصفوه بفضيحة الإنتقالات الغير قانونية، التي أقدمت عليها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالصويرة، خارج المساطر القانونية، وهو الإجتماع الذي أسفر عن إلغاء المصلحة المعنية، لجميع المذكرات غير القانونية، وإرجاع الموظفين إلى مقرات عملهم الأصلية، تلاها تفعيل مندوبية الصحة، لمساطر الإلغاء، وهو ما قابله رفض للموظفين المعنيين، الإمتثال للتعليمات، برفضهم الإلتحاق بمقرات عملهم، وهو الرفض الذي قابلته قرارات تأديبية إدارية.
قبل أن تُفاجأ النقابتين السالفتي الذكر، بحسب ما ورد في شكايتها، بعرقلة وعدم آستكمال تنفيذ الإجراءات القانونية والتأديبية، في حق موظفين أضحوا أشباحا مند عدة أشهر، إلى حدود اللحظة هذه، بحسب وصف المشتكين، واصفين الأمر هذا، بالتشجيع على هدر المال العام، وإقصاء لسياسة الأجرة مقابل العمل، لاسيما وأن توقيف المساطر الإدارية، بتاريخ 17 غشت 2021 جاء مباشرة بعد إصدار بيان نقابي، للنقابة المستفيدة من هذا الريع، تضيف الشكاية، تهدد من خلاله المندوبية الإقليمية للصحة، بكشف مجموعة من الخروقات المالية والإدارية، بحسب وصفها.
نقابتي الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد العام للشغالين بالمغرب، طالبوا في ختام شكايتهم، بتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، حماية المال العام من الهدر، داعين الجهات المرسَل إليها الشكاية السالفة الذكر، إلى فتح تحقيق حول ما تم وصفه بالخروقات المالية، وبإرجاع الموظفين الأشباح بحسب وصفهم، إلى مقرات عملهم، وبإرجاع المال المهدور طيلة مدة غيابهم عن العمل، إلى خزينة الدولة، وكذا فتح تحقيق مع الجهات المعنية التي قامت بالتستر، وعرقلة تفعيل المساطر الإدارية والقانونية…
هذا وبحسب مصدر مطلع، فمن المرتقب أن ينظم مهنيو قطاع الصحة، المنضويين تحت لواء النقابتين السالفتي الذكر، يوم السبت المقبل، ندوة صحفية لتسليط الضوء على القضية هذه، وكشف المستور، بالإضافة إلى الإنخراط في شكل نضالي آخر، قد يكون آعتصاما، داخل المركز الإستشفائي الإقليمي للصويرة يضيف المصدر.