كاب24 – و م ع:
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه “أمهل السلطات الإسرائيلية مدة عام واحد للخروج من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد حدود 1967، وأنه في حال عدم تحقيق ذلك سيتوجه لمحكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن “قادة إسرائيل يتنكرون لحل الدولتين وتقويض حل الدولتين سيفرض علينا حلولا أخرى”.
وقال عباس في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لا نتمكن من استعادة أراضينا بسبب القوانين الإسرائيلية التي لا تحترم القرارات الدولية ولا مواثيق الأمم المتحدة”.
وأضاف قائلا “سياسات المجتمع الدولي تجاه حل القضية الفلسطينية قد فشلت لأنها لم تحاسب إسرائيل على ممارستها إزاء شعبنا”، لافتا إلى أن بلاده “التزمت بكل ما طلب منها وفق قرارات الشرعية الدولية، وقد وافقنا على كل مبادرات السلام وإسرائيل تهربت من الانخراط فيها”.
وتابع قوله: “لم نلغي الانتخابات بل أجلناها لأنها لم تشمل القدس ونحن ملتزمون بالعمل السياسي ومكافحة الإرهاب”، مسترسلا بالقول: “التزمنا بكل مبادرات السلام وإسرائيل هي التي تهربت منها”.
وشدد بالقول: “لا نجد أحدًا في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين الذي يجمع عليه المجتمع الدولي”، محذرا من أن “تقويض حل الدولتين سيفتح أبوابًا واسعة أمام بدائل أخرى سيفرضها الواقع”.
وأفاد بأن “السلطات الإسرائيلية تطرد أهالي حي الشيخ جراح في انتهاك للقوانين الدولية”، وأن “الممارسات الإسرائيلية لن توقف نضال الشعب من أجل استرداد حقوقه”، حسب قوله.
وردا على خطاب عباس قال جلعاد أردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة: “أولئك الذين يدعمون السلام والمفاوضات حقًا لا يهددون بالإنذارات الوهمية من خلال منبر الأمم المتحدة كما فعل في خطابه”، لافتا إلى أن “محمود عباس كان قد عرض ذات مرة مقاضاة بريطانيا بسبب وعد بلفور، واليوم يريد العودة إلى خطة التقسيم التي وضعتها الأمم المتحدة، مشيرا مرة أخرى الى أن وقته قد انتهى”.”.
كما وجه السفير الإسرائيلي اتهاما للرئيس الفلسطيني بـ “الكذب”، حول رغبته في تحقيق السلام مع إسرائيل، وأضاف: “الأهم من ذلك أنه كذب بشأن رفض الفلسطينيين تحقيق السلام..أولئك الذين يدعمون السلام والمفاوضات حقا لا يهددون الإنذارات الوهمية من خلال الأمم المتحدة كما فعل في خطابه”.
